في تدوينة جديدة للصحفي مصطفى الفن كتب « كيف جاء عزيز أخنوش من عالم المال والأعمال إلى عالم السياسة مع بداية تسعينيات القرن الماضي؟ ».
وأضاف الفن في التدوينة ذاتها قائلاً « لقد روى لي السيد إدريس جطو، الذي شغل عدة مناصب ومسؤوليات حساسة في هرم الدولة، أنه هو الذي كان وراء مجيء عزيز أخنوش إلى السياسة ».
وتساءل قائلاً : كيف ذلك؟
وتابع مصطفى الفن قائلاً « لنقرأ ما قاله لي السيد إدريس جطو، ذكره الله بخير، ذات لقاء بمنزله هنا بالدار البيضاء:
« نعم أنا الذي كنت وراء مجيء السيد عزيز أخنوش ووراء مجيء مجموعة من رجال أعمال آخرين إلى السياسة.. ».
وأتذكر أن السيد إدريس جطو ذكر بالاسم محمد ساجد الأمين العام الحالي للاتحاد الدستور كواحد من رجال الأعمال الذين جاء بهم هو أيضا إلى السياسة..
السيد إدريس جطو لم يفعل هذا باجتهاد شخصي منه وإنما فعل هذا بطلب من الراحل الحسن الثاني شخصيا.
وجاء هذا الطلب الملكي من الراحل الحسن الثاني يما يقترب من هذا المضمون:
« السي إدريس، أريدك ان تبحث لي عن رجال أعمال من أولاد الناس لأن البلد في حاجة إلى حركية وإلى دماء جديدة لتنشيط الحياة السياسة.. ».
وأقف عند هذا الحد ولا أزيد.
