كيف حققت واقيات ذكرية نباتية انسجاما بين الجنس والبيئة والاقتصاد؟

هاشتاغ:
في 2015، تلقّى كل من فيليب زيفر وفالديمر زايلر كثيرا من العروض المالية الصغرى لتمويل مشروعهما الجديد.
يقول زيفر: « كثيرا ما كنا نسمع نفس السؤال من الممولين: ‘هل الواقيات نباتية؟’ ولم يكن كلانا يعرف أنّ الواقيات الذكرية تحتوي من الأساس على أي بروتين حيواني لتنعيم ملمس المطاط ».
وكان صاحبا المشروع، اللذان يتخذان من برلين مقرا لهما، يتطلعان إلى الاستثمار في سوق الواقيات الذكرية العالمية التي تبلغ قيمة رأسمالها ثمانية مليارات دولار، وذلك عبر الترويج لمشروعهما بين العملاء المناصرين لحماية البيئة.
وما أثار دهشتهما هو أن هذه الفئة من العملاء كبيرة بشكل ملحوظ – وفي غضون خمسة أعوام، أصبحت منتجاتهما الصحية النباتية تحقق عائدات سنوية تناهز الخمسة ملايين يورو.

واقيات ذكرية « تحد من عدوى الأمراض الجنسية »

واقٍ ذكري يحمل علامة تجارية خاصة بالجيش الأوغندي

وتتخذ شركتهما اسم « آيِنهورن » والتي تعني بالألمانية وحيد القرن. وأراد المستثمران تدشين مشروع مناسب ومستديم ليس فقط للبيئة ولكن أيضا للعاملين به.
وتحتل الواقيات الذكرية المرتبة الثانية في ألمانيا على قائمة وسائل منع الحمل بعد الحبوب.
وللبدء، دشن المستثمران حملة تمويل جماعية استطاعت تجميع مئة ألف يورو (111 ألف دولار) وبذلك بات التوجّه النباتي في صناعة المنتجات جزءا من التخطيط في شركة آيِنهورن.
يقول زيفر: « أردنا تقديم منتَج يسهل بيعه وشحنه عبر الإنترنت دون أن تكون العملية مكلفة؛ ومن ثم كانت الواقيات الذكرية هي المنتج المثالي، سواء كانت نباتية أو غير ذلك ».

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *