لجنة مراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي تستقبل غدا الجمعة متخصصا دوليا في الذكاء الاستراتيجي وتوجه دعوة إلى مختبر (Citizen Lab) لعقد جلسة استماع
في إطار جلسات الاستماع المتعلقة بالادعاءات التقنية غير المثبتة الصادرة عن المختبر الكندي “Citizen Lab” ومنظمة العفو الدولية وجمعية “Forbidden Stories”، أعلنت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي أنها ستستقبل، غدا الجمعة، متخصصا دوليا في الذكاء الاستراتيجي (بشأن تأثير التدخل السيبراني الخبيث، المرتبط بالإجراءات التدخلية، وحول أهمية النزاعات الجغرافية الاقتصادية).
وذكر بلاغ للجنة أن جلسة الاستماع هذه ستتناول موضوع القواعد الأخلاقية المتعلقة بإشكاليات الإسناد (نشاط يتيح إسناد المسؤوليات بعد ملاحظة الآثار التقنية).
وفي إطار مواصلتها دراسة الوثائق التي قدمتها منظمة العفو الدولية، وجهت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، في هذا الصدد، دعوة لعقد جلسة استماع إلى مختبر (Citizen Lab)، موضحة أنها تظل منفتحة على عقد اجتماعات عمل مع الهيئات الأخرى المهتمة بالموضوع.
وذكرت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، في هذا الصدد، بأن جلسات الاستماع الأولى التي عُقدت رفقة خبراء وطنيين ودوليين مكنت من الوقوف على أهمية الدور الذي يضطلع به الجانب التقني لفهم مختلف الآليات، وذلك وفقا لمقاربة شفافة وغير متحيزة، بعيدا كل البعد عن وجهات النظر المسبقة، مبرزة أن هذه الدينامية بدأت تؤتي ثمارها، وسيتم تقديم نتائجها الأولى للعموم بمجرد الانتهاء منها.
كما سلطت جلسات الاستماع المذكورة الضوء على أهمية إحداث شبكة دولية، كما تم الإعلان عن ذلك في طنجة 25 فبراير 2023، تعمل على تحديد القوانين التنظيمية الخاصة بالاستخدام الأخلاقي للتقنيات.
وخلص البلاغ إلى أنه بغية إعداد خلاصاتها بهذا الشأن، تواصل اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي التبادل مع الخبراء الوطنيين والمنظمات الدولية ودراسة التقارير والشهادات المختلفة، وفق المعايير العلمية، وتقنيات وأخلاقيات الاستخدام.