كتب لخضر نوالي مراسل بين سبورت على حسابه الفيسبوكي تدوينة تحت عنوان « في رحاب الأندية: « شباب المحمدية »
أحب الحديث عن نادي شباب المحمدية..
أكاد أَجْزِم أن نادي فضالة يتمتع بحالة صفر عَدَاء مع باقي الأطراف الكروية، الشباب له مكانته المحفوظة في المشهد، له شخصية تاريخية مهابة الجانب، أستأذن الشبابيين في تشبيهه بنادي أسي ميلان الإيطالي بالشموخ والصيت والعطاء حتى وإن جرَّته العواصف إلى القسم الرديف..
المحاربون بسبعة عقود من العمر الوطني والرياضي والإنساني والقيمي والجمالي.. المحاربون بكنز من أَربعِ سلاسل ذهبية ولائحةٍ لامعة من دوليي الأسود بالعشرات يقودهم الشهيران الرائعان فرس- اعسيلة..
المحاربون بثقل في الساحة بَنَتهُه الأجيال المحمدية في ملعب البشير التاريخي وخارج ملعب البشير.. لم يتألم الشباب يوما ولم يعرض حاجته للآخرين، لم يترجل من عليائه الرمزي ولم يفقد يوما النظر من الشرفة،، المحاربون زعماء بالقوة وبالرصيد..
نادي الشباب لا يتوقف عن الفعل في التاريخ وهو يُعِدُّ الْعُدَّة للعَودَة إلى الأضواء التي كان أحدَ صناعها..
لن أتوقف عن تحية نادٍ بِحلِيٍّ وَحُلَل.. ولن أتردد في ذكر الفضلاء بالخير.. أَتَمَنَّى لنادي الشَّبَاب كُلَّ الاستحقاق..
برافو أسي ميلان المغربي أنت مدعو دائما في مجال ما أريد وأحب..
محبتي للشباب ولشقيقه الإتحاد..
لخضر النوالي… الرباط
