لماذا تحرّك العثماني إلى أكادير؟

يبدو أن الصراع الإنتخابي حتمياً قد اشتعل و أن السعار الانتخابي دفع العثماني الى التحرك الى قلعة من قلاع البيجيدي التي اندثرت بعدما هزتها استقالات و هجرات جماعية.

هذا, وكشف مصدر مطلع أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني, الأمين العام لحزب العدالة و التنمية, حلّ صباح أمس السبت الى أكادير في ظرفية تتسم بالتوتر و بإحتذام الصراع الانتخابي على بعد أشهر قليلة من الانتخابات.

وأكد المصدر ذاته أن العثماني عقد لقاءاً خاصاً مع اللجنة الجهوية لحزب المصباح, اللقاء الذي احتضنته فيلا فاخرة بأكادير آثار العديد من التساؤلات بسبب الظرفية الحالية و ما تفرضه من ضرورة الإلتزام بالتدابير الاحترازية للوقاية من كوفيد-19 و تفادي التجمعات.

وتفاعلت عدد من الفعاليات السياسية كذلك مع دلالات تحرك العثماني الى أكادير كون التخوف يسود حزب العدالة و التنمية بعاصمة سوس, بسبب فرضية فقدانهم للسيطرة على أحد قلاعهم, بعد اعلان أحزاب منافسة تحريرها بعد الهزة السياسية التي شهدها حزب البيجيدي و إلتحاق قياديين بارزين منه الى أحزاب أخرى.

ويأتي هذا اللقاء الخاص الذي عقده رئيس الحكومة مع اللجنة الجهوية لحزبه في ظل ظروف معقدة يمر منها حزب العدالة و التنمية, فرضت على العثماني التحرك الى أكادير لإطفاء النيران المشتعلة بين أعضاء الحزب في جهة سوس ماسة و لمّ الشمل.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *