بدأ القلق يتزايد فعلا حول وضع أشرف حكيمي في باريس، ليس فقط من حيث أدائه الذي تراجع بشكل ملحوظ خلال مبارياته الأخيرة، ولا بسبب الإنتقادات التي بدأ يتعرض لها بسبب هذا التراجع.
ولكن أيضا بسبب ما يعيشه اللاعب خارج الملاعب والإتهامات الموجهة إليه، من دون أن يؤكد باريس سان جيرمان هذه الإتهامات حتى الآن أو ينفيها.
بعض التقارير الإعلامية تتهم حكيمي بالخروج عن حياته المعتادة بعدما اكتشف الحياة في باريس ولياليها الصاخبة، وتؤكد أنه بدأ يتردد على الملاهي والعلب الليلية. وهناك تقرير ذكر، فيما يشبه تهكما على حكيمي، أن هذا الأخير فقد في مبارياته الأخيرة 3,5 كلم من المسافة التي إعتاد أن يقطعها في الملعب خلال المباريات، وأن هذه المسافة “تركها” في العلب الليلية التي بدأ يتردد عليها.