لماذا تم إلغاء مهرجان « البيرة » بالمغرب؟

قامت غرفة الاقتصاد والصناعة الألمانية بالمغرب، بالكشف عن معطيات جديدة بشأن تنظيم مهرجان “البيرة” بمنطقة بوسكورة بالمغرب، مشيرة إلى سبب حذفها للمنشورات المتعلقة بهذا الحدث من صفحتها الرسمية، بمواقع التواصل الاجتماعي، وأن المهرجان تحول إلى حدث خاص”.

ونقلت مصادر متطابقة، عن غرفة الاقتصاد والصناعة الألمانية بالمغرب، أن “المهرجان سينظم على شكل حفل خاص، وذلك رغم النداءات المطالبة بإلغاء المهرجان، وأن “الحدث سينظم في وقته على شكل حفلة خاصة، وليس هناك المزيد من الأماكن المتاحة للحدث الذي سيقام يوم 28 أكتوبر في بوسكورة قرب الدار البيضاء”.

وأضافت المصاد ذاتها، أن “”قرار غرفة التجارة الألمانية بإزالة المنشورات بموقع التواصل الاجتماعي، بكونه “تم بالفعل تخصيص 300 تذكرة وبالتالي لم يكن من المنطقي الاستمرار في الإعلان عن الحدث، خاصة بالنظر إلى المعارضة الشديدة للاحتفال بها”.

وعبر العديد من المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت سابق عن رفضهم الشديد لتنظيم مهرجان الجعة “البيرة” في نسخته الأولى بمدينة الدار البيضاء.

واعتبر العديد من النشطاء أن تنظيم مهرجان خاص بالخمور في المغرب هو ضرب صارخ في القيم و المبادئ الأخلاقية التي يحث عليها ديننا الحنيف.

هذا، ويتساءل البعض عن الهدف من وراء تنظيم هذا المهرجان السنوي الذي يبيح شرب الخمر علنا والذي في الأصل يعاقب عليه القانون المغربي.

ويعاقب القانون المغربي بالسجن لمدة تراوح بين 1 ـ 6 أشهر، وغرامة قدرها من 150 ـ 500 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، لكل شخص وجد في حالة سكر بَيّن في الأزقة أو الطرق أو المقاهي أو في أماكن أخرى عمومية أو يغشاها العموم.
و”أكتوبر فيست” أحد أقدم المهرجانات الألمانية، ويُحتفل به سنويا بمدينة ميونخ (جنوب) وتستمر فعالياته 16 يوما، وقد اكتسب شهرة عالمية منذ انطلاقه عام 1810، ويصنف أكبر مهرجان للخمور في العالم.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *