لماذا لم ينفصل نواب الدستوري عن التجمعيين؟

لم يحدث انفصال بين نواب الاتحاد الدستوري وبين التجمع الوطني للأحرار واستمر اتحاد نواب الحصان والحمامة في فريق برلماني واحد حافظ على اسم التجمع الدستوري، خلافا لما سبق التحضير له في وقت سابق على انطلاق الدورة الربيعية.

وكشف مصادر موقع هاشتاغ أن تحركات آخر لحظة بين عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار حسمت بقاء الدستوريين ضمن فريق واحد مع التجمعيين، مضيفة (أي مصادر الموقع) أن أخنوش وعد محمد ساجد بالتدخل بصفة شخصية في حال استمرت شكايات الدستوريين من سوء معاملة داخل الفريق من لدن الرئيس توفيق كاميل.

ووعد اخنوش وفقا لنفس المصدر أن يكون حضور نواب الدستوري على قدم المساواة مع نواب التجمع الوطني للأحرار دون تمييز بين أعضاء الفريق الواحد.

وقطعت وعود أخنوش، التي كشفتها مصادر الموقع انفصال رابطة التجمع الدستوري بعدما كان ادريس الرضي المستشار البرلماني والرجل القوي في الاتحاد الدستوري قد قاد حربا قبيل الدورة البرلمانية لفك الارتباط داخل مجلس النواب بين نواب حزبه وبين نواب التجمع الوطني للأحرار، ووقع اتفاق في الموضوع بين جل نواب الدستوري الذي وقعوا وثيقة تطالب بالانفصال في بيت ادريس الراضي، قبل أن يفرضوا الأمر على محمد ساجد، وهو ما تم ابطاله في آخر لحظة.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *