هاشتاغ: اشرف اولاد الفقيه
خلف منشور رئيس الحكومة، المتعلق بتأجيل تسوية جميع الترقيات المبرمجة في ميزانية السنة الجارية، غير المنجزة لحد الآن، وجميع مباريات التوظيف، ما عدا تلك التي سبق الإعلان عن نتائجها، وذلك لمواجهة الانعكاسات السلبية لانتشار جائحة وباء فيروس كورونا على المملكة، الذي يقتضي تضافر جهود الجميع، وتعبئة كل الموارد المتاحة لتجاوز هذه الظرفية الصعبة، موجة غضب لدى فئة واسعة من الموظفين بصفة عامة ومن طرف متتبعي الشأن العام بصفة خاصة.
حيث في أول قرار يوقعه باسم رئيس الحكومة في ظل جائحة كوفيد 19، يخرج فيه باجراءات تعسفية غريبة وعجيبة، تحرم العديد من موظفي وموظفات هذا البلد من أبسط حقوقهم الأساسية، القرار الذي اعتبر خارج السياق وخارج الإجماع الوطني وخارج التاريخ.
عوض ان ان يقوم رئيس الحكومة بسن اجراءات تحفيزية لمواجهة جائحة كورونا من خلال تاجيل اقتطاعات قروض السكن والاستهلاك، كما فعلت اغلب الدولة التي اعلنت حالة الطوارئ الصحية، لجأ سعد العثماني الى حرمان فئات واسعة من المجتمع من حقوقهم المشروعة.
وعلق الدكتور عمر الشرقاوي على منشور سعد الدين العثماني، على حائطه الفايسبوكي بتدوينة انتقد فيها بشدة اجراء رئيس الحكومة، حيث كتب “حقيقة لم افهم منشور رئيس الحكومة بالغاء المباريات وايقاف ترقيات الموظفين التي تتراوح بين 100 درهم و 2000 درهم، بدون شك ان قوانين الطوارئ الصحية يسمح لسي العثماني باتخاذ تدابير تنظيمية بمراسيم او مناشير او بلاغات لتجاوز الازمة، لكن ليس لدرجة تدشين القرارات بالاعتداء على الحيط القصير وتعليق ترقيات الموظفين والغاء مناصب شغل كانت مخصصة للعاطلين وذوي الاحتياجات الخاصة”.
واضاف الشرقاوي، “كنت اتمنى من داخل روح التضامن السائدة ان يبدأ العثماني البحث عن موارد الازمة من الميزانيات الصخمة المخصصة لمؤسسات الدولة، واذا تطلب الامر الوصول لترقيات الموظفين ومناصب الشغل وربما اقتطاع بعض المال من الاجرة فقد يكون الامر مقبولا ومعقولا. لكن ان يصدر العثماني اول منشور له في فترة الطوارئ يمس بترقيات بسيطة ومناصب شغل كانت ستكلف 300 مليار سنتيم فهذا امر غير معقول”.
وزاد عمر الشرقاوي موضحا لرئيس الحكومة، “انا نوريك السيد رئيس الحكومة منين تجيب لفلوس:
– عندك نفقات الحسابات الخصوصية والصناديق السوداء فيها وفق القانون المالي 2020، اكثر بقليل من 9000 مليار سنتيم، يمكن تربح فيها واحد 2000 مليار من 70 حساب خصوصي منهم من يمكن ان يجمد بسبب هاته الظرورف بلا ما نسميهم.
– عندك 4800 مليار ديال ميزانية شراء المعدات والسيارات والتجهيزات ديال الادارات اعمل منشور للتقشف فيها وربح شي 1000 مليار سنتيم تصرف في امور غير ضرورية.
– عندك واحد 7800 مليار سنتيم في ميزانية الاستثمار كاعتمادات مفتوحة، اقتطع منها شي 2000 مليار سنتيم راه يمكن نأجلوا اطلاق بعض المشاريع؛
– عندك واحد 40 مليار سنتيم ديال المعاشات الاستثنائية، علق باباها الى اجل لاحق؛
– عندك واحد 2030 مليار سنتيم ديال مصاريف شراء سيارات الدولة واصلاحها ووقودها وبيع القديم منها، يمكن تربح شي 1000 مليار من استعمال السيارات باستثناء ديال الامن والداخلية والصحة؛
– عندك واحد 2000 مليار سنتيم اداء الماء والكهرباء والاتصالات ديال الادارات، حاول تقشف فيهم وتربح واحد 500 مليار سنتيم؛
– عندك واحد 2236 مليار مخصصة لمرافق الدولة المسيرة بطرق مستقلة، نربحوا معهم واحد 2000 مليار سنتيم؛
– عندك 2900 مليار سنتيم مخصصة لتسديد الدين العمومي الداخلي، ما فيها باس يتأجل واحد السنة. ونربحوا المخصصات كاملة؛
– عندك واحد 2800 مليار ديال التبرعات لصندوق كورونا واللي يمكن توصل الى 3500 مليار سنتيم؛
– عندك واحد 240 مليار مخصصة للنفقات الطارئة والمخصصات الاحتياطية، يمكن تصرف في نصفها؛
غير من هذ البركة يمكن تربح اكثر من 16000 مليار سنتيم اي ثلث الميزانية، وبلا ما تطمعوا في 300 مليار مخصصة لتوظيف اولاد الشعب وترقية نصف مليون موظف”.