لماذا يكذب الكاتب العام لقطاع البيئة على وزيره؟

عندما تصبح ثقافة الكذب والبهتان وقلب الحقائق و »التبوحيط »، أسلوب ومنهج عمل المسؤول، في حياته العملية، فاعلم أن مستقبل البلاد والعباد في كف عفريت.

مناسبة هذا الكلام، ما قاله الكاتب العام لقطاع البيئة التابع لوزارة الطاقة والمعادن والبيئة، خلال إجتماع عقد البارحة وحضره الوزير عزيز الرباح، بخصوص المقالين اللذين تم نشرهما بموقع « هاشتاغ ».

الكاتب العام لما سئل عن فحوى المقالين من قبل الوزير، قال له بعظم لسانه؛ إن الهدف من الامر هو أننا في الموقع نريد اللقاء به، وبعض المسؤوليين بالقطاع، ولمح له لأشياء أخرى نستحي ذكرها.

وهنا نقف قليلا لنقول لهذا الرجل وبصوت منخفض؛ إن لم تستحي فقل ماشئت، أو كما يقول المغاربة « الله إنعل اللي ما يحشم ».

فنحن لم نكن نعرف أن لك القدرة على الكذب على الأحياء بهذه الدرجة، وصناعة الأساطير والأوهام، وربما الأمر كذلك، فكثير من المسؤولين يتسلقون السلالم والمسؤولية بمثل هذه الأساليب القذرة.

وللأمانة والشرف، فهذا الكاتب العام لا علاقة لنا به كموقع، ولا نعرفه، ولا نريد معرفته، ولم يسبق لنا أن تواصلنا معه أبدا، ونتحداه أن يثبت لنا بأي دليل كان أننا طلبنا اللقاء به أو نسعى لذلك.

والوحيد الذي اتصل بنا من قطاع البيئة، وتحدث معنا في فحوى المقالين، هو رئيس جمعية الأعمال الإجتماعية، الذي كانت له وجهته الخاصة في ما نشر، خاصة أن أحد المقالين ذكر جمعيته، فقمنا بنشر توضيحه، بروح مهنية.

أما مسيلمة الكذاب، فعوض أن يجيب الوزير عن مضمون المقالين، إختار أسلوب الهجوم والإفتراء على الموقع ، عوض الدفاع بأدلة معقولة على طريقة تصوره وعمله وتدبيره لجائحة كورونا بقطاعه.

والأدهى من هذا أنه، خرج بعد الإجتماع السالف الذكر ليخبر الموظفين، أن الوزير يسانده ويدعوه لعدم الإهتمام بما يكتب، وأن الأمر عادي جدا، ونحن نقول « الله أعلم »، فالكذاب يبقى كذاب، وكما يقول المثل « عَمر الشيخة ما يعفو عليها الله من هزان الكتاف ».

وفي الحقيقة لم نفهم لماذا لجأ الكاتب العام سامحه الله، لأسلوب الكذب على الموقع، والتضخيم من المقالين، فما نشر شيء عادي ولا يستحق هذه الضجة، بل يستحق تدابير تصحيحية للوضع بقطاع البيئة.

فلست أدري لو تحدثنا مثلا في أحد المقالات، عن تدبيره لمديرية التواصل والشراكة والتعاون الدولي، منذ 2008 حتى 2017، والصفقات والشركات، وتقرير مفتشية المالية وووو، ماذا كان سيقول على الموقع، وأي إتهامات وتهم سيلصق بنا؟

وحتى لا نطيل عليكم، نعدكم بكشف ما طبخ ويطبخه مسيلمة الكذاب في هذا القطاع الحيوي.
ملاحظة:

حالاتجديدة  أعلنت اصابتها بكوفيد-19 بقطاع السيد الكاتب العام آخرها كاتبة أظهرت التحاليل اصابتها صباح اليوم.

 

 

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *