مؤسسة عبد الكريم الخطيب تفجر حربا تنظيمية داخل العدالة و التنمية

يبدو ان تأسيس مؤسسة عبد الكريم الخطيب ، لم يمر بدون ظهور صراعات تنظيمية داخل حزب العدالة و التنمية ، حول هذه المؤسسة و من يتولى قيادتها و عضويتها.

وفي خرجة غير مسبوقة ، عبر القيادي داخل العدالة و التنمية ، بلال التليدي عن امتعاضه من الطريقة التي تم بها التحضير لتأسيس هذه المؤسسة ،معبرا عن استهجانه للاستفراد بهذا التأسيس من طرف مجموعة ضيقة من المقربين من الامين العام للحزب سعد الدين العثماني .

أمينة ماء العينين القيادية و البرلمانية عن العدالة و التنمية المثيرة للجدل ،لم تفوت الفرصة دون ان تعلن دعمها التام لموقف بلال التليدي ، داعية الى ضرورة توضيح طريقة تاسيس هذه المؤسسة ، و كيفية اختيار من له الحق في عضويتها ، و من وجهت لهم الدعوة لحضور جمعها التأسيسي.

وردا على موقف التليدي و ماء العينين، اكد محمد يتيم عضو الامانة العامة لحزب المصباح في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ، عن دعمه و رضاه التام عن منهجية تأسيس مؤسسة عبد الكريم الخطيب ، مشيدا بالطابع الديمقراطي الذي ميز عملية تأسيسها.

مصدر من داخل العدالة و التنمية ، اكد لموقع هاشتاغ ، ان جناح العثماني داخل العدالة و التنمية اصر على اقصاء كل المقربين من الامين العام السابق عبد الاله بنكيران من اي مشاركة في تاسيس او عضوية داخل هذه المؤسسة ، التي من المنتظر ان تشكل دراعا ثقافيا للحزب.

واضاف نفس المصدر ، ان هذا القرار يأتي في سياق الصراع المفتوح بين جناح العثماني و جناح بنكيران داخل الحزب ، و محاولة لمحاصرة بنكيران و اتباعه داخل العدالة و التنمية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *