شرعت الصين مطلع الأسبوع الجاري، في سابقة من نوعها، بإطلاق جواز سفر رقمي، خاص بالمواطنين الذين تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.
ويتيح جواز السفر الخاص بفيروس كورونا لحامليه إثبات حالتهم الصحية أثناء السفر من وإلى الخارج، حيث يتضمن معلومات توضح ما إن كان حامله قد تلقى اللقاح المضاد لفيروس كورونا أم لا.
ويمكن الجواز المذكور من تبيان نتائج اختبار الفيروس التاجي بالنسبة لحامليه، حيث تمت اتاحته للمواطنين الصينيين عبر برنامج « وي تشات » الذي جرى إطلاقه عبر منصات التواصل الاجتماعي الصينية.
إلى ذلك، كشف الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، أن الجواز المذكور يهدف إلى المساعدة في تعزيز الانتعاش الاقتصادي العالمي وتسهيل حرية السفر للمواطنين.
من جهة أخرى فإن جواز السفر الصحي المذكور، الذي يعد أول « جواز سفر لقاحي » معروف في العالم، تم وضعه في الوقت الراهن رهن إشارة المواطنين الصينيين فقط، وأنه ليس إلزاميا.
إلى ذلك، تعمل عدد من الدول والشركات في مختلف أنحاء العالم على اكتشاف سبل إصدار شهادات أو جوازات سفر تساعد على إعادة النشاط الاقتصادي بتحديد هويات من حصلوا على اللقاح.
وبدأت بعض البلدان الأوروبية والعربية اعتماد هذا الجواز، حيث أيدت إسبانيا وإيطاليا والبرتغال الفكرة وطلبت من الاتحاد الأوروبي باعتمادها، فيما طالبت فرنسا بالتعامل بحذر مع قرار فرض الجواز، معتبرة أنه سابق لأوانه.
وعلاقة بالموضوع، أكدت أغلب شركات التكنولوجيا الكبرى، أنه من المقرر أن تصبح « جوازات سفر كورونا » متاحة لمن تلقوا اللقاح، خلال صيف السنة الجارية.
