ماذا وقع يوم إنتخاب مجلس جماعة فركلة السفلى بالرشيدية؟

ھاشتاغ.الرشيدية

يشهد الوضع السياسي بحوض فركلة الواقع بدائرة تنجداد التابعة ترابيا لاقليم الرشيدية, (يشهد) توتراً خاصة بعد بروز كائنات انتخابية غريبة تتحكم في مسار مثل هكذا من المناطق التي تضم كثافة سكانية مهمة وكفاءات عالية قادرة على مسايرة المسار التنموي الذي يشهده المغرب.

وعلاقة بالموضوع وفي سياق تتبعنا لسير تشكيل المجالس المنتخبة بمختلف الجماعات الترابية باقليم الرشيدية, وردنا صباح اليوم ملف من الملفات السياسية بطلها حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة فركلة السفلى, الذي صدر منه سلوك لا يمث بأي صلة وأخلاقيات السياسة بعدما خرق الإتفاق الموقع بينه وبين مكونات المعارضة التي دعت الى فتح نقاش بناء لتشكيل مجلس موحد.

وبحسب المعطيات التي وردتنا من مصادر خاصة أكدت أن الأمور المتفق عليها تنص على تشكيل مجلس موحد بدون معارضة, غير أنه تفاجئت أول أمس المكونات المشكلة لهذه الأخيرة بخرق هذا الاتفاق من لدن مرشح لرئاسة الجماعة عن حزب التجمع الوطني للأحرار.

المعطيات ذاتها أكدت أنه قبل هذا الاتفاق بين كل من أحزاب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب العدالة والتنمية, ألح مرشح الأحرار للرئاسة على سحب مرشح حزب الإستقلال لترشيحه للرئاسة ليتم بعدها التوافق, غير أن الأمور وقعت فيما لا تحمد عقباه ووقوع هذا الأخير ضحية للغدر.

وفي سياق متصل وضمن الموضوع ذاته أكد لنا متحدث باسم فريق المعارضة, أنه رغم كل ما حدث أبانوا عن نية الصادقة بعد التصويت بالإجماع على الرئيس المرشح باسم حزب أخنوش وبعدها الانسحاب بشرف.

المتحدث نفسه أوضح أن فريق المعارضة مستعد لممارسة المهام الموكولة له وفق ما هو منصوص في القانون التنظيمي للجماعات, بما في ذلك الترافع والدفاع عن حقوق الساكنة من موقعهم.

وعبّر المتحدث ذانه عن أسفه الشديد إبّان ما صدر عن مرشحي حزب التجمع الوطني للأحرار, من خرق للإتفاق كان سيعطي دفعة قوية لعجلة التنمية بالمنطقة.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *