ماذا يعني أن تسمح وزارة الداخلية للمرشحين بنقل الناخبين الى مكاتب التصويت يوم الإقتراع؟

في تدوينة جديدة للصحفي المقتدر مصطفى الفن ذبجها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي « فايسبوك », تساءل « ماذا يعني أن تسمح وزارة الداخلية للمرشحين بنقل الناخبين الى مكاتب التصويت يوم الاقتراع؟ »

وأضاف المتحدث نفسه « شخصيا أتقبل أن يقوم الولاة والعمال بهذه المهمة لأنه في شتى الأحوال تبقى أجهزة الداخلية أجهزة محايدة..

وأورد « لكن أن يتم إسناد مهمة نقل الناخبين الى المرشحين فهذا له معنى واحد وهو أن « جهة ما » تريد مسبقا إفساد العملية الانتخابية. »

وتابع المتحدث ذاته قائلاً « وفعلا من الصعب أن يقوم مرشح بنقلك على نفقته الخاصة من قرية أو من جبل إلى مكتب تصويت بعيد بالمدينة دون أن تصوت عليه ».. »الطعام والزرقات كيحدروا العينين،. ».

وتابع « ثم إن إسناد نقل الناخبين الى المرشحين يوم الاقتراع معناه أيضا أن الحملة الانتخابية ستظل متواصلة ولن تتوقف حتى في هذا اليوم الخاص بالاقتراع ».

الصحفي مصطفى الفن تساءل في تدوينته قائلاً : لكن لماذا فعلت الداخلية هذا الذي ينبغي ألا يقع أبدًا؟.. وهل لأنها تخشى أن تكون نسبة المشاركة ضعيفة جدا أم أنها تخشى من بعض المفاجأت التي لم تكن في الحسبان؟

وأكد المتحدث أن أحد المرشحين بالعيون اكترى أكثر من 200 حافلة صغيرة لنقل ناخبيه الى مكاتب التصويت وربما « سيشتري » لهم في منتصف « ساندويتش » مع 200 درهم لكل ناخب..

وأشار الصحفي المذكور قائلاً « لكن رأيي أن المسؤولية السياسية والأخلاقية وربما حتى القانونية لا تتحملها هنا وزارة الداخلية وإنما يتحملها رئيس الحكومة ».

مصطفى الفن الصحفي آثار الجدل بالتساؤل لماذا؟ .. وأكد قائلاً « لأن رئيس الحكومة، دستوريا، هو رئيس الإدارة المغربية بكاملها والرئيس المفترض لوزير الداخلية نفسه ».

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *