ماذا يقع في حزب أخنوش بالرشيدية؟

هاشتاغ.الرشيدية

يبدو أن حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم الرشيدية، يعيش آخر أيامه بعدما لاحت نهايته السياسية في الأفق.

وفي هذا الإطار، مرّ المؤتمر الاقليمي التحضيري للمؤتمر الوطني للحمامة المزمع عقده مطلع مارس المقبل، وسط غليان غير مسبوق ومدخلات طبعها السخط على القائمين على الحزب إقليميا خاصة بعد واقعة سحب التزكية من أحد المرشحين في شتنبر الماضي.

مصادرنا أكدت أن هناك مساعي للإطاحة بالقيادتين الاقليمية والجهوية لحزب أخنوش، بعد فشلها في إحتواء الأوضاع حُيال الأحداث الأخيرة، خاصة وأنه طفى فوق السطح حديث عن إستقالات في صفوف الحزب ستهزه خلال قادم الأيام.

وأوردت المصادر ذاتها أن الغليان وسط حزب التجمع الوطني للأحرار، بدأ كذلك منذ أن ترأس أهرو أبرو رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت للقاء تواصلي بمرزوكة وصفه قائمون عن الحزب بالسعي نحو الاستحواذ عن الحزب، إذ لم يتم إستدعاء قيادات الحزب لهذا الأخير.

ويعيش حزب أخنوش بالرشيدية، وفق نفس المصادر، على وقع مخاض عسير سيؤثر على المسار السياسي لذات الهيئة السياسية مستقبلاً، بعد تهديد قيادات باللجوء الى ورقة الإنشقاق من الحزب والإلتحاق بأحزاب أخرى في حالة فشل مبادرة المصالحة.

وكان موقع “هاشتاغ” قد تطرق في أكثر من مناسبة الى واقع ووضع حزب التجمع الوطني للأحرار بالرشيدية، خاصة وأن القائمين عليه إقليمياً ارتكبوا أخطاء سابقة في تاريخ الحزب بعد سحب المنسق الاقليمي للحزب للتزكية من مرشح لرئاسة جماعة، كانت بمثابة أحد قلاع حزب الحمامة غير أن هذا القرار قد تُجنى ثماره في قادم الأيام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *