كشف مصدر جيد الإطلاع، أن عزيز الرباح، القيادي بحزب “العدالة والتنمية” يجري اتصالات مكثفة مع عدة قيادات محلية بعدد من المدن من أجل التشاور ودعمه على مستوى الحزب من أجل الظفر بمنصب الأمين العام.
وأوضح مصدر عليم، أن الرباح يسعى لقيادة الحزب في هذه المرحلة الانتقالية في المؤتمر الاستثنائي تحضيرا لتولي ولاية كاملة، وذلك بعد الخسارة المدوية في انتخابات الثامن من شتنبر الماضي، والتي حصل فيها الحزب على 13 مقعدا برلمانيا.
وأكد المصدر، أن الرباح، المحسوب على تيار الاستوزار سابقا بمعية قيادات محلية وإقليمية، موالية له تسعى إلى السيطرة على الحزب وإعادة إنتاج نخب جديدة تساير التغيرات والتوجهات التي فرضتها الاستحقاقات الأخير في محاولة إلى إيجاد موقع جديد للحزب داخل المشهد السياسي.
وكشف المصدر أن بعض قادة حركة التوحيد والاصلاح يعرضون ترشح الرباح لمنصب الحزب متعبرين أن هذا الأخير كانت له اليد في انشقاق الحزب
