مجلس النواب يشارك بالمنتدى المغربي اللاتيني حول المرأة بمشاركة 14 مسؤولة لاتينية

مجلس النواب يشارك في المنتدى اللاتيني المغربي الأول حول تمكين النساء ومشاركتهن في الحياة السياسية
شاركت مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بالمساواة والمناصفة
في المنتدى الأول حول تمكين النساء ومشاركتهن في الحياة السياسية حيث شاركت السيدة النائبة فاطمة الزهراء نزيه رئيسة مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بالمناصفة والمساواة والسيدة النائبة خديجة الزياني العضوة بنفس المجموعة، في أشغال هذا اللقاء الذي نظم يوم الأربعاء 24 فبراير 2021 من طرف سفارة المغرب بالبيرو وبوليفيا وشبكة السياسة هي شأن النساء عبر تقنيات التواصل عن بعد.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد السيد أمين الشودري سفير المغرب لدى البيرو وبوليفيا على أن هذا المنتدى يهدف إلى تبادل الخبرات والخروج باقتراحات لمواجهة التحديات المطروحة أمام قضايا تمكين المرأة والدفاع عن حقوق النساء، كما توقف عند المجهودات التي تبذلها المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل دعم مشاركة النساء في الحياة السياسية باعتبار المرأة ركيزة أساسية داخل المجتمع.
وقد قدمت المشاركات من برلمانات بوليفيا والبيرو والاكوادور عروضا حول الواقع والتحديات المطروحة أمام قضايا المرأة في هذه الدول، وبشكل خاص في مجالات حماية النساء والفتيات ورفع تمثيلية النساء في المؤسسات السياسية ومراكز صنع القرار.
وخلال مداخلتها، استعرضت السيدة النائبة فاطمة الزهراء، نزيه رئيسة مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بالمساواة والمناصفة، التجربة المغربية في مجال مشاركة النساء في الحياة السياسية خلال العشر سنوات الأخيرة. كما أكدت على أن النهوض بحقوق المرأة ونشر ثقافة وقيم المساواة والمناصفة يعد خيارا ضروريا تتحمله كل أطياف المجتمع المغربي، سواء تعلق الأمر بالحكومة أو الأحزاب السياسية أو المنظمات غير الحكومية أو المجتمع المدني.
كما ركزت السيدة النائبة خديجة الزياني في كلمتها على أن تجربة البرلمان المغربي تعد غنية ومجالا خصبا للدراسة، فقد أبانت النساء البرلمانيات عن كفاءة ومشاركة فعالة في النقاشات التي تهم القضايا التشريعية وتقييم السياسات العمومية والدبلوماسية البرلمانية، وأشارت كذلك إلى أن الانخراط في الاتفاقيات الدولية المهتمة بالمساواة والمناصفة يعكس الدينامية المجتمعية والإرادة الحقيقية للمغرب لتمكين النساء ودعم مشاركتهن في مختلف مجالات الحياة اليومية ببلادنا.
 

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *