مجلس جهة درعة تافيلالت يباشر تبذير المال العام في المهرجانات

مصطفى مسعاف

باشر مجلس جهة درعة تافيلالت الذي يترأسه التجمعي “أهرو أبرو”، أولى حلقات تبذير المال العام عبر دعم أحد المهرجانات الذي يأتي في ظرفية تتسم بالجفاف والعطش الذي بدأ يتربص بساكنة الجهة، علاوة عن حرائق الواحات التي أطلت علينا خلال الأيام القليلة الماضية من بوذنيب.

ويرى متتبعون للشأن العام الجهوي بجهة درعة تافيلالت، أن لا أمل في مجلس تمر كامل دوراته كالبراق، فلا مناقشة تطبعه وتفكير في بلورة استراتيجيات لعلها تنقذ الجهة من جحيم التهميش الذي ضاجعها لسنوات.

وفي هذا الصدد، أكد محمد نلحو فاعل جمعوي ينحذر من منطقة ايت ولال بالنقوب ضواحي زاكورة، على أنه كان على المجلس ضخ الميزانية المخصصة للمهرجان في مشاريع تعود بالنفع، بحكم ان المنطقة التي تنظم فيها هذه التظاهرة تفتقر لأبسط ظروف العيش الكريم من صحة وتعليم وغير ذلك من الأولويات من قبيل معانات ساكنة المنطقة مع العطش.

ويتساءل متحدثنا في الصدد ذاته عن فحوى دعم مجلس جهة درعة تافيلالت لذلك المهرجان في ظل استمرار نفس الإشكالات، المرتبطة أساسا بالماء الصالح للشرب الذي لازال العقبة التي تؤرق الساكنة في حياتها اليومية.

ويقول المثل المغربي “اش خاصك العريات خاتم أمولاي”، هذه المقولة تنطبق على مجلس جهة درعة تافيلالت الذي ترك الأولويات، فلماذا مثلا لا يخصص مثل هكذا من الميزانيات في مشاريع يكون لها الوقع الإيجابي على ساكنة جهة درعة تافيلالت..

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *