محاصرة المهربين تضيّق الخناق على زراعة « الكيف » والفلاحين

هاشتاغ:

اوردت جريدة « المساء » الصادرة يوم الاثنين، إن أسعار مخدر الحشيش انهارت في منطقة زومي، معقل إنتاج « الكيف » بإقليم وزان، بعدما انخفضت إلى مستوى قياسي نتيجة الضربات الموجعة التي تلقتها مؤخرا شبكات التهريب الدولي للمخدرات.

وهوى سعر الكيلوغرام من « الحشيش الممتاز »، المعروف بـ »الطبيسلة »، إلى ما دون 1000 درهم، فيما كان يتأرجح بين 9000 و12000 درهم، مما ارتد بشكل كارثي على الحركية الاقتصادية للمزارعين نتيجة الانكماش في الطلب.

الحقوقي نور الدين عثمان قال، في تصريح للجريدة، إن سكان الدواوير المراهنة على زراعة « الكيف » في زومي يواجهون ظروفا صعبة بعد استنفاد مدخراتهم في إنتاج محصول قليل لم يعد يرغب فيه أحد، ويخزنون « الكيف » في بيوتهم مغامرين بالتعرض للاعتقال.

وعن المرسوم الحكومي المتعلق بتحديد كيفيات مراقبة وزجر مخالفات التعمير والبناء، أوضحت « المساء » أن مقتضياته تجعل تحصيل نفقات هدم البنايات على الطرف المخالف، وفق المادة 24 من هذا الصك القانوني، عملا بمقتضيات القانون بمثابة مدونة تحصيل الديون العمومية.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *