علمت « هاشتاغ » أن المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش قامت خلال الثلاثة أيام الماضية بعدة حملات أمنية شملت مجموعة من المطاعم والمقاهي والحانات والكباريهات
وحسب بعض المصادر فإن هذه العمليات الأمنية التي تسهر على تنفيذها لجنة ولائية مختلطة تتكون من مختلف المصالح الامنية، والتي بدأت منذ 3 ايام، يراد منها التأكد من مدى احترام هذه المطاعم والمقاهي والحانات والكباريهات للضوابط القانونية والتنظيمية ولأحكام التقنين، إضافة الى الحد من الفوضى العارمة التي تتسبب فيها بعض المحلات خاصة عند مغادرة مرتادي هذه المؤسسات في وقت متأخر الشيء الذي يقض مضجع ساكنة الجوار، ولعل مقاطع الفديوهات التي تعج بها مواقع التواصل الاجتماعي خير دليل عل ذلك، ناهيك عن الشكايات التي تتقاطر على المصالح الأمنية المختصة والصادرة عن الساكنة وبعض جمعيات المجتمع المدني ذات الصلة بالموضوع.
وحسب نفس المصدر فقد تم الوقوف خلال هذه العمليات التي لقيت استحسانا كبيرا من عامة الساكنة،
على مجموعة من الخروقات، التي تضر بسمعة المدينة السياحية علما ان سلوكيات وتصرفات اصحاب هذه المحلات تضر بالسياحة اكثر مما تخدمها.
على مجموعة من الخروقات، التي تضر بسمعة المدينة السياحية علما ان سلوكيات وتصرفات اصحاب هذه المحلات تضر بالسياحة اكثر مما تخدمها.
عكس ذلك فقد زعمت بعض الفنادق المصنفة، التي تعتبر نفسها محصنة و فوق كل القوانين والتي لم تستصغ خضوعها لعمليات المراقبة، أن هذه العمليات الأمنية تضر بالسياحة وهذه ذريعة للافلات من المراقبة والمحاسبة.
وشدد نفس المصدر أن هذه العمليات الأمنية تمت في إطار الاحترام التام للضوابط القانونية ولا تشوبها اية شائبة، لكن جيوب المقاومة و الممانعة دائما تسلك مسلك الترهيب وكيل التهم الباطلة للإفلات من المراقبة والعقاب في إطاره القانوني.
جدير بالذكر أن إسبانيا التي تستقطب اكبر عدد من السياح والتي تحتل المرتبة الأولى عالميا، تخضع مختلف بنياتها السياحية للمراقبة الصارمة،
وبفضل احترامها للقوانين ارتقت الى المرتبة الاولى عالميا، ولم تشكل قط المراقبة الأمنية وعمليات الضبط حاجزا لتطورها.