مرصد حقوقي يُحمّل جماعة تطوان و شركة ٱمانديس المسؤولية بسبب خسائر الفياضانات

هاشتاغ.الرباط

قال مرصد الشمال لحقوق الانسان ONDH ٱن مدينة تطوان والنواحي، تعيش منذ ٱول ٱمس الاثنين 1 مارس الجاري، على وقع تساقطات مطرية عرت الواقع المزري عنوانه هشاشة البنية التحتية التي التهمت مليارات من المال العام، وتدبير مفوض لقطاع الماء والكهرباء والتطهير لشركة امانديس يستنزف شهريا جيوب المواطنين مقابل خدمات جد سيئة.

و ٱشار مرصد الشمال لحقوق الانسان ONDH في بلاغ له توصلت جريدة  » هاشتاغ  » الإليكترونية بنسخة منه ، ٱنه تابع من خلال الجولات التي قام بها اعضائه، بمدينة تطوان والنواحي اختفاء تام للمسؤولين المحليين اذ ترك المواطنون يواجهون مصيرهم بانفسهم مما عرض حياتهم للخطر، وتسببت تلك الفيضانات في اتلاف ممتلكات وسلعهم والحاق اضرار بمنازلهم.

و ٱكد المرصد الحقوقي في البلاغ ذاته ان الخسائر التي خلفتها الفيضانات الاخيرة لا يمكن ارجاعها الى التساقطات المطرية بقدر ما هي تكشف عن بنية تحتية ينطبق عليها المثل المغربي » المزواق من برا اشخبارك من داخل « ، ومسؤولون محليون يتلاشون عند اللحظات التي من المفترض ان يكونوا في الصفوف الامامية لمواجهة الازمة.

و حمّل المرصد الحقوقي في البلاغ عينه الجماعة الحضرية لتطوان وشركة أمانديس مسؤولية ما قد يترتب عن هذه الفيضانات.

و ٱضاف المرصد الحقوقي في البلاغ نفسه ٱنه يستنكر الغياب التام لمسؤولي عمالة وجماعة تطوان في التخفيف من الام ومعاناة المواطنين والمواطنات.

و عبر مرصد الشمال لحقوق الانسان ONDH في البلاغ, عن تضامنه التام مع ساكنة المدينة فيما لحقهم من اضرار نتيجة البنية التحتية الهشة وغياب المسؤولية.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *