مرصد بطنجة يثمن المجهودات المبذولة في مجال مكافحة كورونا ويضع وسائلة رهن إشارة السلطات

هاشتاغ:
اصدر المكتب التنفيذي مرصد حماية البيئة و المآثر التاريخية بطنجة، اليوم الاثنين 23 مارس الجاري، بلاغا، بخصوص مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد.

اعتبر بلاغ المرصد الذي يتوفر الموقع على نسخة منه، ان بلادنا خلال المدة الأخيرة تعيش أوضاعا استثنائية تصاعدت حدتها نتيجة الأخطار المحدقة للانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد و تهديده الكبير للإنسان و محيطه بشكل ضاغط.

و اضاف ذات البلاغ، انه انخرطت بلادنا في مجموعة من التدابير الاحترازية التي أبرزت تلاحما هاما بين مؤسسات الدولة و فعاليات المجتمع و عموم المواطنات و المواطنين، كان لها بليغ الأثر في تطويق الانتشار الخطير لهذا الفيروس نتيجة تظافر جهود الجميع كل من موقعه، و هي التدابير التي كانت محط اشادة و تنويه لأهميتها و آثارها و انخراط الجميع فيها.

واكد المرصد، إن تطور الأمر لإعلان المغرب حالة الطوارئ الصحية هو امتداد لحرص الدولة بمختلف مؤسساتها على أمن و سلامة البلاد و استمرار للتراكم الايجابي لجملة من القرارات التي جنبت بلادنا خطرا محدقا حقيقيا لا زال يتربص بنا.

سجل المرصد بمختلف مكوناته إذ يتابع ذلك بإيمان وثبات و ثقة في بلدنا مايلي:

⁃ أن الوضع الذي نعيشه دقيق للغاية و يتطلب من الجميع الصبر و الانضباط و التقيد الحرفي بالإجراءات الاحترازية و الوقائية التي تتخذها السلطات المختصة.

⁃ تثمينه للاجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها من طرف المؤسسات الحكومية مركزيا و محليا، وإشادته بمجهودات الأطقم الطبية و السلطات المحلية و الأمنية.

⁃ تنويهه بالانخراط الهام و الحس المواطناتي الرفيع لمختلف الاطارات و الفعاليات المدنية لكسب هاته المعركة بأبعادها المختلفة.

⁃ تضامنه المطلق مع عديد الحالات الاجتماعية لأسر و عائلات تعرضت مصادر رزقها للتأثر الكبير نتيجة هذه الظروف ، و الدعوة إلى وضعها ضمن سلم أولويات أي برنامج للمساعدة والتعاون.

إن المرصد إذ يثمن الجهود المبذولة من طرف السلطات المختصة، و يؤكد على ضرورة التزام المواطنات و المواطنين بيوتهم و التقيد الكامل بالتعليمات الصادرة لتطويق هذا الوباء، يضع جميع امكانات المرصد البشرية و اللوجستيكية رهن إشارة السلطات المختصة لكسب معركة السلامة و النجاة لبلدنا و مواطنينا.

وفي الأخير، نسأل المولى عز و جل السلامة و العافية لكل أبناء وطننا و لساكنة المعمور آملين أن يرفع البلاء في أقرب الآجال.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *