مسؤول بحزب المصباح: قيادات البيجيدي التي تعرقل مشروع قانون الإطار تدرس أبناءها بالبعثات الاجنبية والمدارس الخصوصية!

الرباط. هاشتاغ
لا زال الجدل يحوم حول مشروع قانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين. ولا زالت هذه القلاقل تخيم على البيت الداخلي لحزب العدالة والتنمية، الذي انقسمت قياداته بين مدافع عن اعتماد اللغات الاجنبية كلغات أساسية في تدريس المواد العلمية والتقنية، وبين المدافعين عن استمرار اعتماد اللغة العربية لغة وحيدة للتدريس مع انفتاح جزئي على اللغات الاجنبية في بعض المواد فقط.
ووفي هذا السياق أوضح قيادي بارز داخل العدالة والتنمية ل »هاشتاج » أن لا محيد عن التوافق، وأن حزب رئيس الحكومة، يبحث عن التوافق في هذا المشروع، دون أن يعرف تبعات ذلك.
وتجاهل المصدر الذي رفض أن تكشف هاشتاغ عن هويته ما إن كان حلفاء العدالة والتنمية سيوافقون على تعديلات محتملة على النص الوارد الآن على المادة 31 من المشروع والتي سطرت التناوب اللغوي في منظومة التربية والتكوين، بالنص على اعتماد اللغات الاجنبية لتدريس المواد العلمية والتقنية، مضيفا في نفس حديثه أن موقف حزبه واضح من التوافق حول المشروع دون معرفة مواقف باقي الفرقاء.
واستغرب مصدر الموقع من تضارب مواقف قيادات العدالة والتنمية، بخصوص اعتماد اللغات الاجنبية كلغات للتدريس، مضيفا أن قيادات البيجيدي التي انتقدت التوافق حول مشروع قانون الإطار بشدة هي التي تدرس أبناءها في البعثات الاجنبية أو المدارس الخصوصية، التي تكون فيها اللغات الاجنبية كلغة أساسية في منظومة التكوين.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *