قال الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات -قطاع الفلاحة-، محمد الصديقي، إن المباراة المغربية للمنتجات المجالية التي انطلقت مرحلتها الأولى، أمس الخميس بمكناس، تشكل آلية قوية لتشجيع ولوج هذه المنتجات الغذائية للسوق.
وأوضح الصديقي الذي ترأس عن بعد حفل اطلاق هذه التظاهرة الفلاحية، أن المباراة تساهم في تسهيل وتعزيز الروابط بين منتجي مختلف مناطق المغرب والمشترين والمستهلكين على الصعيدين الوطني والدولي، وتحسين جودة هذه المنتجات بغرض دعم التسويق والتصدير.
وذكر بأن الوزارة أولت اهتماما خاصا بتطوير هذه المنتجات التي تشكل بديلا جد واعد لتنويع موارد المنتجين الصغار وخلق الثروة وفرص الشغل، خصوصا في المناطق الصعبة.
واستعرض الجهود المبذولة في إطار مخطط المغرب الأخضر في مجال تثمين المنتجات المجالية وتصديقها مشيرا الى احداث نظام العلامات المميزة للمنشأ والجودة، وحصر المنتجات المجالية وتحليل سلاسل القيمة وبلورة مخططات تطوير خاصة.
وخلص الى أن النتائج الملموسة المسجلة في القطاع مكنت من توطيد موقع المنتجات المحلية في الاستراتيجية الجديدة للقطاع الفلاحي “الجيل الأخضر 2030-2020″، التي تستند على اعطاء الأولوية للعنصر البشري ولاستدامة التنمية الزراعية.
ويتنافس أزيد من 700 منتوجا محليا على إحدى جوائز الدورة الرابعة للمسابقة المغربية للمنتجات المحلية، التي تقام بمبادرة من وكالة التنمية الفلاحية.
وتشمل هذه المنتجات التي تمثل 247 تعاونية وتجمعا للمنتجين والشركات من مختلف مناطق المملكة، خمسة أصناف، هي العسل والزيوت الغذائية والمنتجات ذات الأصل الحيواني والمنتجات المشتقة من الفواكه والخضر ثم المنتجات المشتقة من الحبوب.
وتأتي المنتجات المتنافسة من وحدات الاستغلال التي تتوفر على رخص أو على الاعتماد الصحي. وسيتم الفصل في المنتجات الفائزة وفق خطاطة للتقويم تستند الى مظهر المنتوج ورائحته وذوقه و الانطباع العام عن المنتوج.
وسيتم تسليم ميداليات ذهبية وفضية ونحاسية للفائزين فضلا عن جائزة الامتياز التي ستكافئ أفضل منتوج على الصعيد الوطني في مختلف الفئات.
وتم احداث المسابقة المغربية للمنتجات المحلية عام 2014 بمبادرة من وكالة التنمية الفلاحية لمواكبة التعاونيات الفلاحية وتعزيز روح المنافسة بين صغار منتجي المواد المحلية.
وستجري المرحلة الثانية من المسابقة في أكادير من 16 الى 18 دجنبر الجاري.
