مساعي للحد من التهريب المعيشي بمعبر سبتة

تعمل السلطات المغربية والإسبانية في معبر تراخال بسبتة على إحداث مكتب جديد للجمارك، للحد من ظاهرة التهريب المعيشي عبر المعبر.

ونقلت الصحيفة الإسبانية “إل فارو دي سبتة” عن مصادرها، أن مباحثات جمعت الجانبين المغربي والإسباني، أمس الاثنين (15 غشت) جرى خلالها تدارس الصيغة الأكثر فاعلية لوضع حد للتجارة غير المهيكلة، أو ما يعرف بالتهريب المعيشي.

وأضحت الصحيفة، أن “الهدف من هذه المباحثات هو تنظيم عبور السلع والمنتوجات بين المنطقتين الحدوديتين”، وذلك على خلفية الاتفاق الذي تم توقيعه على هامش زيارة رئيس الحكومة الإسبانية إلى المغرب، قبل أشهر، والذي ينص على الاستئناف الكامل للحركة العامة للأفراد والبضائع بشكل منظم، بما فيها الترتيبات المناسبة للمراقبة الجمركية للبضائع والأشخاص على المستوى البري والبحري.

وكان جلالة الملك محمد السادس، قد استقبل بالقصر الملكي بالرباط، شهر أبريل الماضي، رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، الذي قام بزيارة للمغرب، في إطار إطلاق مرحلة جديدة من الشراكة بين المملكتين المغربية والإسبانية.

وجاء في البيان المشترك الذي تم اعتماده في ختام المباحثات المعمقة التي أجراها جلالة الملك محمد السادس مع رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أنه “وعيا من إسبانيا والمغرب بحجم وأهمية الروابط الإستراتيجية التي تجمعهما، والتطلعات المشروعة لشعبيهما للسلام والأمن والرخاء، فإنهما يدشنان اليوم بناء مرحلة جديدة في علاقاتهما الثنائية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *