هاشتاغ
تورط أحد مستخدمي شركة الخطوط الملكية المغربية، مؤخرا، في فضيحة مهنية وأخلاقية خطيرة، وذلك بعد قيامه بسرقة معطيات شخصية من قاعدة البيانات تعود لسائحة أمريكية اختارت المغرب لقضاء عطلتها.
ونشرت السائحة الأمريكية، رسالة على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، وجهتها لشركة الخطوط الملكية المغربية، تكشف خلالها محاولة الموظف المكلف بالتحقق من جوازات السفر والتذاكر، التواصل معها عبر الواتساب بعد سرقته لمعطياتها الشخصية من قاعدة البيانات.
وقالت السائحة الأجنبية، أنها كانت بمطار الدار البيضاء يوم الثاني من دجنبر الجاري، حيث قام موظف لارام بأخذ رقمها والإتصال بها عبر الواتساب، مؤكدة أنها تحس بعدم الأمان خصوصا وأن جميع معلوماتها بحوزته من ضمنهم العنوان.
وأرفقت السائحة رسالتها بصورة لمحادثة الواتساب الخاصة بالموظف تتضمن رقمه الهاتفي، حيث قال فيها أنه أعجب بالسائحة بعد رؤيته لها في المطار، وقام بخرق القوانين من خلال أخذه للرقم معبرا عن أسفه الشديد.
وعلى الرغم من أن السائحة قامت بالإشارة الى صفحة لارام الرسمية في الفايسبوك، الى أن الأخيرة لم تخرج لحدود الساعة بأي بلاغ يوضح ملابسات الأمر.
يشار الى أن المعلومات الشخصية للأفراد محمية من طرف القانون، ولا يحق لأحد تسريبها سواء من موظفين أو شركات، حيث تعاقب أغلب القوانين على انتهاك خصوصية الأشخاص.