هاشتاغ : اشرف اولادالفقيه
احتجن العديد من القابلات العاملات في قسم التوليد بمستشفى محمد السادس بالمضيق، على الوضعية التي يعرفها المستشفى، خاصة الغياب التام لطبيب مختص في الولادة، الشيء الذي يجعل من القابلات القيام بدور الطبيب رغم انهن لا يتوفرن على التكوين اللازم في عملية الولادة وان دورهن يقتصر فقط في مساعدة الطبيب المختصْ. الشيء الذي خلف استنكار عارم لدى العديد من القابلات، وان جميع عمليات التوليد بالمستشفى تتم بدون إشراف الطبيب المختص في طب النساء والتوليد ما عدا الولادات القيصرية التي يتم ارسالها الى المستشفى الاقليمي سانية الرمل بتطوان، الشيء الذي يمكن ان يترتب عنه مستقبلا نتائح لا تحمد عقباها، وبالتالي فهن يخلون مسؤوليتهن عن كل ما من شأنه أن يسيء للحالة الصحية للنساء الحوامل اثناء الولادة العادية.
هذا الخصاص في الاطر الطبية اثار الرأي العام المحلي وجعله يطرح عدة اسئلة من طرف الساكنة إلى متى سيظل إقليم عمالة المضيق الفنيدق « مرتيل » بدون أطباء اختصاصيين؟
إلى متى يظل مستشفى سانية الرمل يستقبل حالات إقليم آخر؟
وعبرت ساكنة إقليم المضيق مرتيل الفنيدق مررا وتكررا عن الازمة التي يعرفها المستشفى خاصة على مستوى الخصاص المهول على مستوى الاطر الطبية المتخصصة، وبالتالي من حق الساكنة في مستشفى إقليمي مستقل بذاته ويقدم خدمات طبية ذات جودة للمرضى ويتوفر على تخصصات الضرورية للتدخل عند الحاجة.
وطالبت الساكنة من السلطات المحلية والمنتخبة ومن مندوب وزارة الصحة التدخل على الوجه السرعة لتوفير الاطر الطبية المتخصصة لسد الخصاص المهول الذي يعرفه مستشفى محمد السادس بالمضيق.
