شجيع محمد
عرفت أشغال تقوية لطريق الرابطة بين مدينة مريرت وازرو عند المقطع الكيلومتري ” تاكورت ازم ” التابعة للجماعة الترابية الحمام عمالة إقليم خنيفرة، توقفاً في ظروف يحوم حولها الغموض.
وبحسب المعطيات للمتوفرة، فإن الجهة الموكول لها الإشراف على هذه الأشغال لم تخرج بأي توضيح يخص هذا التوفق ويبرز الأسباب الحقيقية التي دفعت لتوقف أشغال التقوية في طريق، مما دفع العديد من المواطنين المستعملين لهذا المحور الطرقي الى التعبير عن سخطهم تجاه هذا التوقف الباهت.
وكان مستعملو هذا المحور الطرقي يعولون على نهاية الأشغال في ظرف قياسي، لاسيما أنه من المقاطع المهمة التي تقلص من مدة السفر بين المدينتين المذكورتين، رغم أن الميزانية المخصصة لهذا المشروع تخول له كل الإمكانيات للإنتهاء وفق دفتر تحملات متفق عنه.
هذا، وتستمر معاناة مستعملي هاته الطريق بشكل متكرر،حيث باتت تؤرق مستعمليها علما انها تعد الشريان الوحيد للمرور إلى جميع المدن الشمالية وباقي المدن الأخرى كمكناس الحاجب والرباط انطلاقا من مدينة خنيفرة، خاصة أنها تشهد حركة دؤبة قل نظيرها لمختلف وسائل النقل لكنها تشكل عائقا في وجه حركة المرور تعتريها الحفر ذات حجم عميق واكوام الرمال والحصى.
وأصبح هذا المحور الطرقي محفوفاً بالمخاطر والرحلة عبره قد تكلف حوادث خطيرة، بحسب ما أكده غالبية مستعمليه، مشيرين الى أن حالتها السابقة أحسن مما عليه اليوم.
إذا كانت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء والجماعة الترابية والمصالح المتدخلة هي المسؤولة فلماذا فضلت الصمت المريب بسبب هذا التوقف الغير مبرر وهروب المقاول المسؤول وترك الأمر مربكا لحالة السير بهذا المقطع الطرقي الذي يستحي البعض من المرور منه و أصبح مصدر إزعاج متواصل للسائقين ومستعملي هاته الطريق
يتساءل المواطنون ومستعملي الطريق الرابطة بين مريرت وازرو عبر المقطع الكيلومتري ” تاكورت ازم ” عن أسباب هذا التوقف الغير مبرر لأشغال تهيئتها وتوسيعها منذ عدة شهور بعد أن ازدادت وضعيتها تدهورا ، وما هو دور الجهات المعنية امام هاته المعضلة؟.