طالب المستشاران البرلمانيان عن فريق الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، خالد السطي ولبنى علوي، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بالكشف عن مآل إحداث لجنة وطنية للوقاية من السرطان ومكافحته.
وفي سؤال كتابي وجهاه لأخنوش؛ تساءل البرلمنيان عن سير عملية التلقيح ضد سرطان عنق الرحم للفتيات في سن الحادية عشر، وعن الإجراءات والتدابير المتخذة لتحويل المعهد الوطني للأنكولوجيا إلى مؤسسة عمومية.
وقال المستشاران، إن الحكومة التزمت بمناسبة تقديم الجواب عن العريضة المتعلقة بإحداث حساب مرصد لأمور خصوصية تحت اسم “صندوق مكافحة السرطان”، قبل حوالي سنتين، من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير للوقاية والعلاج والتكفل بمرضى السرطان، ومنها اعتماد المخطط الوطني للوقاية ومعالجة السرطان 2020-2029
وسجل المتحدثان، التزام الحكومة السابقة، بـ”تعميم التلقيح ضد سرطان عنق الرحم لكافة الفتيات في سن الحادية عشر (11 سنة)، والعمل على تحويل المعهد الوطني للأنكولوجيا إلى مؤسسة عمومية تتمتع بالاستقلال المالي والإداري، مع تقوية مهامها واختصاصاتها في مجالات البحث والدراسات والتكوين، إضافة إلى إحداث لجنة وطنية للوقاية من السرطان ومكافحته يترأسها رئيس الحكومة لتتبع تقدم هذا الورش وضمان حكامته”.