مطالب لوزارة أمزازي بإعتماد التعليم الحضوري

طالبت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب وزارة التربية الوطنية إلى ضرورة اعتماد التعليم الحضوري في مختلف أرجاء المغرب، ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ.

ودعت الفيدرالية في بلاغ لها، إلى اتخاد كافة التدابير الإدارية والتربوية والتقنية وكذا الصحية، لتنظيم دخول مدرسي بصيغة تربوية واحدة وموحدة وهي التعليم الحضوري، مطالبة بتعميم التعليم الأولي وإدماجه رسميا في السلك الابتدائي بشكل يجعله قاطرة لتنمية المنظومة.

وعزت ذات الفيدرالية دعوتها إلى الانخفاض الواضح في عدد المصابين بكوفيد 19 خلال الأسابيع الأخيرة، و كذا انطلاق واستمرار عملية تلقيح التلميذات والتلاميذ بفضل انخراط جميع المتدخلين، ما يشجع على اعتماد نمط التعليم الحضوري على المستوى الوطني.

ودعا المصدر جميع الأسر المغربية إلى احترام التدابير الاحترازية الوقائية، تفاديا لكل ما من شأنه المس بالسلامة الصحية للتلميذات والتلاميذ، وأهاب المصدر كل الأطراف المعنية بالتربية والتكوين بالمغرب إلى تكثيف الجهود لتجويد المنظومة التعليمية و جعلها في مسار يحقق تنمية المغرب و مواطنيه.

وسجلت الفيدرالية أن بعض مواد المرسوم المرتبط بتحديد قواعد اشتغال و أدوار ومهام جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ في علاقتها بمؤسسات التربية والتكوين، تتنافى مع ما جاء في الظهير الشريف رقم 1.58.376 المنظم بموجبه حق تأسيس الجمعيات، ودعت إلى مراجعتها فورا، خصوصا تلك المتعلقة بفرض الوصاية الإدارية والتقنية من طرف مسؤولي الإدارة التربوية، من خلال مجلس التدبير، على جمعيات الآباء التي يحكمها القانون المذكور.

وأعلنت وزارة التعليم أن الدراسة ستنطلق بصفة فعلية يوم الجمعة فاتح أكتوبر 2021، كما تم الإعلان عنه سابقا بجميع المؤسسات التعليمية والجامعية ومراكز التكوين المهني بالنسبة للقطاعين العمومي والخصوصي، وكذا مدارس البعثات الأجنبية، وذلك وفق نمط “التعليم الحضوري” بالنسبة لجميع الأسلاك والمستويات، مع اتاحة إمكانية الاستفادة من التعليم “عن بعد” بالنسبة للمتعلمين الذين ترغب أسرهم في ذلك.

ويأتي هذا القرار، حسب بلاغ للوزارة المذكورة، أخذا بعين الاعتبار السير الإيجابي للحملة الوطنية للتلقيح بشكل عام وعملية تلقيح المتعلمين من الفئة العمرية 12-17 سنة والشباب من الفئة العمرية 18 سنة فما فوق على وجه الخصوص، فضلا عن تحسن الوضعية الوبائية ببلادنا في الأسابيع الأخيرة.

وأوضح البلاغ نفسه، أنه لضمان دخول دراسي آمن لجميع المتعلمات والمتعلمين والأطر التربوية والإدارية وحرصا على سلامتهم الصحية، فقد عملت الوزارة بتنسيق مع وزارة الصحة على تحيين البروتوكول الصحي الذي سيتم اعتماده بجميع المؤسسات التعليمية والجامعية ومراكز التكوين المهني العمومية والخصوصية ومدارس البعثات الاجنبية والذي يمكن الاطلاع عليه عبر البوابات الرسمية للوزارة، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالتدابير الاحترازية المعمول بها للوقاية من وباء “كوفيد 19” وخاصة ارتداء الكمامات وتفادي التصافح والحرص على النظافة الجسدية، إضافة إلى تهوية الفضاءات.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *