مظاهرات بجنوب الجزائر إحتجاجا على مقتل شاب على يد عناصر الجيش

تظاهر العشرات من الطوارق الجزائريين، اليوم الثلاثاء، أمام مبنى ولاية تمنراست، في أقصى الجنوب الجزائري على الحدود مع دولة مالي، احتجاجاً على مقتل شاب أمس خلال إطلاق نار على مظاهرة شعبية رافضة لإقامة أسلاك شائكة تفصل بين طرفي الحدود.

ويتهم المتظاهرون الجيش الجزائري بأنه من أطلق النار على المحتجين مخلفاً قتيلاً وعدداً من الجرحى، عندما حاول المحتجون الغاضبون إزالة الأسلاك الشائكة التي يرون أنها تحاصرهم وتمنعهم من الوصول إلى المياه.

ورفع المحتجون لافتات ترفض الإجراءات التي اتخذها الجيش الجزائري والتي تضيق على السكان المحليين، ويرى السكان المحليون، وأغلبهم من قبائل الطوارق، أن هذه الإجراءات تمنعهم من الوصول إلى نقاط المياه والتحرك في المنطقة التي عاشوا فيها منذ عدة قرون، خاصة وأنها تغلق وادياً يعد المصدر الوحيد للمياه في المنطقة الحدودية.

وردد المحتجون هتافات ورفعوا لافتات تقول إن «السلك الشائك جريمة» و«إغلاق الوادي ليس حلاً»، بينما رفع آخرون شعارات مناهضة للسلطات المحلية من قبيل «الوالي يحتقرنا».

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *