اشتعلت حمى المواقع من جديد داخل مجلس النواب قبيل الاعلان عن منتصف الولاية، وتعيش كل الفرق النيابية في الغرفة الأولى معركة تجديد الهياكل قبيل منتصف الولاية. وفيما يبدو أن الحبيب المالكي ضمن استمرار تواجده على رأس مجلس النواب، يبقى الصراع حامي الوطيس داخل اللجان البرلمانية التسعة الدائمة، وكذا لدى الفرق البرلمانية التي تعيش هذه الأيام على وقع التجديد أو الانفصال أو إعادة التركيب.
وينتظر أن يغير الفريق الاشتراكي رئيسه, فيما ينتظر أن تقسم مسؤوليات مكتب المجلس بين عدد قليل من أعضاء الفريق.
ورحجت مصادر موقع هاشتاغ أن يعرف منتصف الولاية التشريعية الأخير انفسام فريق التجمع الدستوري بعد إعلان تمرد نواب الاتحاد الدستوري عن التجمع الوطني للأحرار،.
وقللت نفس المصادر من حفاظ عدد من الوجوه على مواقعها في مكتب المجلس أو نيابة الرئاسة وفي مقدمتهم النائبة البرلمانية عن العدالة والتنمية التي ستفقد مكانتها ضمن نواب رئيس مجلس النواب.
وستعقد المكاتب السياسية للأحزاب السياسة طيلة الأسبوع القادم، اجتماعات ماراطونية للحسم في تمثليتها داخل مكتب مجلس النواب وكذا داخل اللجان البرلمانية فضلا عن الفرق