عثر بداية الاسبوع الجاري، على مهاجر مغربي مشنوقا داخل زنزانته بسجن “فيلانوبلا” بمدينة بلد الوليد باسبانيا، بعد توقيفه على ذمة التحقيق في جرائم قتل استهدفت ثلاثة اشخاص.
وحسب التحقيقات الاولية فان المشتبه فيه، متهم بقتل زوجته وحماته وشخص اخر، كما اضرم النار لاخفاء معالم جرائمه.
وكانت الشرطة قد توصلت بإخبارية يوم السبت 13 غشت، حول اندلاع حريق في منزل في شارع “مارك دي سانتيا” بمدينة بلد الوليد، انتقلت اليه عناصرها على الفور، ليعثر داخله على جثه رجل عليها اثار عنف.
وبعد دقائق تلقيت الشرطة إشعارا باحتراق منزل اخر في شارع “لناريس” بذات المدينة، عثر بداخله على جثتي سيدتين إحداهما مصابة بطعنات.
وقد جرى توقيف المشتبه فيه في نفس اليوم، وتم ايداعه الحبس الاحتياطي رهن البحث الذي فتح في الموضوع، ورغم نفي المتهم جميع التهم الموجه، الا ان نتائج مقارنة الحمض النووي الذي عثر عليه على جثث الضحايا، بينت انها تعود للمتهم.
ووجه المدعي العام الى المتهم تهم القتل العمد، واضرام النار عمدا، والاضرار بالصحة العامة، والسرقة بالعنف، قبل ان يعثر عليه مشنوقا في زنزانته يوم الثلاثاء الماضي.