تم اكتشاف قرابة الثامنة من صباح يومه الخميس 7 ماي الجاري بساحةالمطار( لابياسون) وراء الملحقة الإدارية الاولى جثة طبيب مقتول، الشاب الأربعيني الذي ينحدر من الحسيمة يعمل كطبيب بالمختبر بالمركز الاستشفائي بسيدي إفني تبدو على وجهه كدمات وآثار على مستوى الوجه والرأس وعليه آثار دماء على وجهه ذراعه ورجله مكسورتان.
هذا، وبمجرد علمها بالحادث، هرعت إلى عين المكان السلطة المحلية و مسؤولي الشرطة القضائية وشرطة مسرح الجريمة بمفوضية الشرطة بسيدي إفني، والوقاية المدنية، للقيام بالإجراءات الجاري بها العمل في هذا المجال.
وحلت الشرطة العلمية من كلميم للقيام بأخذ البصمات وتفتيش مسرح الجريمة، كما دخلت إلى منزل الهالك بأمر من النيابة العامة المختصة للقيام بالتحقيقات اللازمة.
إلى ذلك، تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي بسيدي إفني، وتم فتح تحقيق في أسباب القتل هذه، في عز شهر رمضان الأبرك وخلال حالة الطوارئ الصحية لمواجهة جائحة كورونا، مع العلم أن هناك روايات غير مؤكدة واحتمال تعرضه لحادث سير مميت بشارع ودادية الفتح بسيدي إفني وربما تم تغيير معالم الجريمة.
في هذا السياق، لازال التحقيق مفتوحا تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
متابعة