ملك تايلاند يستعيد عشيقته التي صارت زوجته الثانية ويعيد لها ألقابها الملكية ورتبها العسكرية

عاد ملك تايلاند ماها فاجيرالونغكورن، عشيقته سينينات وونغفاجيراباكدي، التي اتخذها زوجة ثانية، إلى الأسرة الملكية، بعد عام على تجريدها من ألقابها ورتبها الملكية بسبب شك في « ولائها ».
إقرأ المزيد
ملك تايلاند، ماها فاجيرالونغكورن، وزوجته سينينات وونغفاجيراباكدي
ملك تايلاند يجرد زوجته الجديدة من ألقابها الملكية ورتبها العسكرية
وتزوج ملك تايلاند من عشيقته سينينات، التي كانت تعمل ممرضة في الجيش، في حفل علني حضرته زوجته سوثيدا فاجيرالونغكورن.

ورحب ملك تايلاند، بعودة زوجته إلى العائلة الملكية، في خطوة مفاجئة تتزامن مع حركة احتجاج غير مسبوقة تدعو إلى إصلاحات في كل من الحكومة والنظام الملكي للبلاد.

وقالت الأسرة الملكية التايلاندية في إشعار رسمي، إن جميع الألقاب والرتب العسكرية والأوسمة أعيدت إلى سينينات وونغفاجيراباكدي، بعد أن تبين أنها « غير ملوثة »، مما يعني أنها بريئة من الاتهامات السابقة، حسبما نقلت شبكة « سي إن إن ».

وجاء خبر تجريد عشيقة الملك من لقبها قبل عام على شكل بيان صدر عن القصر الملكي، بعد ثلاثة أشهر على زواج الملك فاجيرالونغكورن (67 عاما) من سينينات (34 عاما).

وبحسب البيان فقد « انتهكت سينينات قواعد السلوك المتبعة في البلاط الملكي وخرجت عن الولاء له، كما أنها لم تمنح أي شرف للملك ولا تفهم التقاليد الملكية وأفعالها تعود بالفائدة على نفسها »، مشيرا إلى أنها « كانت تحاول رفع وضعها إلى نفس وضع الملكة سوثيدا ».

واتهمت سينينات -35 عاما- منذ ما يقرب من عام بمحاولة اغتصاب السلطة والمكانة من الملكة، حيث حاولت منع زوجة الملك، الملكة سوثيدا فاجيرالونجكورن نا أيوديا، من التتويج، وطلبت تعيينها في هذا المنصب.

واعتلى الملك ماها فاجيرالونغكورن البالغ من العمر 66 عاما، العرش، عندما توفي والده الملك بوميبول أدولياديغ في عام 2016 بعد سبعة عقود من تتويجه ملكا للبلاد.

المصدر: وكالات

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *