من المنتظر أن يناقش المجلس الجماعي لمدينة السمارة خلال دورته العادية بشهر ماي المقبل، الملتمس المتعلق بفتح معبر ثان نحو افريقيا والذي سيمر شرقاً عبر السمارة وأمكالا وسيكون الأقرب لأجل بلوغ موريتانيا وجنوب الجزائر ومالى وباقي دول غرب إفريقيا.
ويأتي هذا بعد مطالب عديدة من طرف فاعلين ومنتخبين بالأقاليم الجنوبية والسمارة خصوصا للتعجيل بفتح المعبر المرتقب « أمكالا- بير أم كرين » والذي سبق وأعلن عنه وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء مؤخرا على قناة العيون الجهوية بالقول أن المغرب منكب على دراسة مشروع فتح معبر ثان نحو إفريقيا ويربط مع موريتانيا على غرار المعبر الحدودي “الكركرات”.
ويرى مراقبون أن المعبر الحدودي “امكالا- بير أم گرين” المتوقع افتتاحه بين المغرب وموريتانيا، من شأنه إنعاش المنطقة اقتصاديا، وسيفك العزلة عن مدينة السمارة ويقربها أكثر من موريتانيا ومالي، وسينافس تجاريا معبر “الگرگرات” من خلال اختصاره الطريق نحو موريتانيا والقارة الإفريقية.
كما من شأن المعبر الذي سيمر شرقاً عبر مدينة السمارة ومنطقة “أمكالا »، أن يكون محورا طرقيا يربط بين أكادير وطانطان والعيون والسمارة، وكذلك طريقا مختصرا يفضي إلى موريتانيا بشكل رئيسي، ثم إلى الجنوب الجزائري ومالي وباقي دول غرب إفريقيا.
