منصب النائب الأول يعرقل مفاوضات أزمة كلميم بين بوعيدة وبلفقيه

فيما يتماثل رئيس جهة كلميم واد نون المقال عبد الرحيم للتعافي من جراء حادثة سير،  لا زال الصراع حاميا بين ابنة عمه امباركة بوعيدة، والقيادي الاتحادي عبد الوهاب بلفقيه حول مصير رئاسة الجهة. وعلم  موقع « هاشتاغ » من مصدر مطلع داخل جهة كلميم وادنون أن تعطل مسلسل الحوار ، بين المعارضة، التي يقودها الكاتب الجهوي للإتحاد الإشتراكي المستشار البرلماني عبد الوهاب بلفقيه، والأغلبية، التي تقودها كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة المكلفة بالصيد البحري مباركة بوعيدة والذي ترعاه وزارة الداخلية، مرده الحاح بوعيدة على الحصول على منصب النائب الأول لرئيس المجلس ضمن 3 مناصب المتفق عليها سلفا وهي الرئاسة ونيابتي الرئيس .

وكشف ذات المصدر أن بوعيدة تسعى « لتبليص » أحد المقربين منها نائبا أولا، لتتفرغ لتدبير شركاتها بالدار البيضاء وحضور اجتماعات الحزب المركزة والاكتفاء بالحضور في الدورات، وهو ما يا يتنافى مع ما تروج له الأذرع الإعلامية لعائلة بوعيدة التي تتوفر على أسهم في عدة مؤسسات إعلامية، من بينها احد اشهر الإذاعات الخاصة.

في السياق ذاته أضاف مصدر مقرب من المفاوضات بين المعارضة والأغلبية، أن اعلان رئيس الجهة الموقوف، من طرف الداخلية عزمه الرجوع الى ممارسة مهامه باستعمال القوة، دفع بابنة عمه الوزيرة الى الدعوة الى اجتماع طارئ يوم الاثنين المقبل، لتدارس الخروج من ازمة داخل الاغلبية، ويؤكد نفس المصدر أن الوزيرة فشلت في اقناع أطراف متحالفة معها في الحضور الى اجتماع يوم الاثنين المقبل .

.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *