منظومة الأسئلة الشفهية ومدونة السلوك والأخلاقيات البرلمانية تثير جدلا داخل مكتب مجلس النواب

تداول مكتب مجلس النواب اجتماعه الأسبوعي برئاسة الحبيب المالكي وذلك يوم الثلاثاء 25 يونيو 2019 في مختلف السبل الكفيلة بتطوير منظومة الأسئلة الشفهية وتحسين أدائها والرفع من نجاعتها على النحو الذي يمكن من توسيع قاعدة المشاركة، وترسيخ مفهوم ربط المسؤولية بالمحاسبة والتدبير المعقلن للزمن.

مكتب المجلس تطرق لمختلف المحطات الأساسية التي عرفتها منظومة الأسئلة الشفهية، سواء في الدساتير المتعاقبة أو الأنظمة الداخلية أو من خلال قراءة الممارسات ذات الصلة.

وأكد على أهمية هذا الورش الإصلاحي باعتباره الواجهة الرئيسية التي تعكس للرأي العام بانتظام قضاياهم وانشغالاتهم اليومية، كما قرر المكتب مواصلة المشاورات بخصوص هذا الورش مع كافة مكونات المجلس والحكومة بهدف بناء رؤية جماعية للإصلاح الذي يتطلع إليه الجميع.

وبخصوص التطبيق السليم لمدونة السلوك والأخلاقيات البرلمانية: سواء تعلق الأمر بالحضور في اللجن والجلسات العامة أو بأنماط السلوك والممارسات داخل قاعة الجلسات، دعا مكتب المجلس على ضرورة السهر على تحقيق الطابع الفعلي لنبل الرسالة النيابية والحرص التام على اتخاذ المتعين دستوريا وقانونيا وأخلاقيا.

وطلب من كافة أعضاء المجلس التقيد الفعلي بالأحكام والمقتضيات المنصوص عليها في الدستور والنظام الداخلي للمجلس خاصة تلك المتصلة بالمواظبة على الحضور المنتج والفعال في أعمال اللجن والجلسات العامة مع الحرص الشديد على احترام المواعيد المقررة لها رسميا عند افتتاح الجلسات ورفعها والتقيد بالمواصفات التي تساعد على السير العادي للجلسات الدستورية التي تتطلب قدرا كبيرا من الهيبة والوقار.

وقد أكد مكتب المجلس أن التذكير بهذه المقتضيات، أملته الرغبة الملحة لجميع مكونات المجلس من أجل الإسهام الفعلي في إنجاح وتجويد أداء المجلس والرفع من مردوديته كما ونوعا وتحسين صورته لدى الناخبين ولدى الرأي العام الوطني.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *