من يقف وراء إختفاء “هبة ملكية” مخصصة لمستشفى بمراكش؟

هاشتاغ:.

لم يجد الموظفون العاملون بمستشفى سعادة للأمراض النفسية والعقلية بمراكش، بعد إختفاء أربع حافلات، عبارة عن هبة ملكية كما يقولون، من باب يطرقونه غير باب الرأي العام المحلي والوطني، خصوصا في ظل تفاقم الأوضاع المهنية بالمؤسسات الصحية التابعة لمديرية الصحة بمراكش، والواقعة بدائرتها الترابية.

المكتب النقابي المحلي لمستشفى السعادة المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للصحة بمراكش، وجه مراسلة استفسارية لمدير مستشفى ابن زهر بالمدينة ذاتها، بخصوص مصير هبة ملكية.

وأكدوا أصحاب المراسلة اختفاء حافلتي نقل من مستشفى لأربع سنوات في ظروف غامضة وغير مفهومة حسب تعبيرهم، بعدما أعطيت سنة 2009 كهبة ملكية والتفاتة مولوية راعت ظروف التنقل الصعبة للعاملات و العاملين بمستشفى السعادة، باعتبار أن هذا الأخير يقع في منطقة قروية وأن أغلب وسائل النقل العمومي المتوفرة لا تمر بجميع جهات المدينة،

كما أكدت المراسلة – التي توصلت الجريدة بنسخة منها – أن هاتين الحافلتين كانتا تشتغلان بصفة متقطعة إلى حدود سنة 2016، بحيث اختفتا من مرآب المستشفى ولا يعلم أحد من العاملين مصيرهما.

وأكدوا على ضرورة فتح تحقيق في مصيره هاتين الحافلتين المخصصتين أصلا للعاملين بالمستشفى المذكور والكشف عن أسباب عدم استفادة العاملات والعاملين من هذه الهبة الملكية.

كما طالبوا بإرجاعهما وتفعيلهما في الخدمة دون قيد أو شرط وبصفة استعجالية.

كما ناشدوا وزارة الصحة للرد على مطالبهم والتدخل في أقرب الاجال وتحديد المسؤول عن هذا الاختفاء.