سطع نجم اليوتيوبور المغربي أيمن بوسلهام في الآونة الأخيرة، بفضل المحتوى الكوميدي الذي يقدمه للمغاربة انطلاقا من أحداث وتفاصيل الواقع المعاش على قناته باليوتيوب وكذا حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي.
بوسلهام الذي يتقمص عدة شخصيات في الفيديو الواحد وكلها تجسد أفراد أسرة واحدة تعيش يومياتها في قالب كوميدي يتماشى مع الظروف المعاشة، تمكن من تسليط الضوء عليه من طرف شركة “إنوي” بعدما احتل “الطوندونس” المغربي لأكثر من مرة.
وتمكن بوسلهام الحاصل على شهادة الماستر في الهندسة المدنية، من الوصول إلى شريحة أكبر من المغاربة بعد اتفاقه مع الشركة بإنجاز إشهار لها، وهو ما غيب الفنان الكوميدي حسن الفد، المقيم بكندا عن ساحة إشهارات إينوي التي احتكرها لسنوات بموجب عقد احتكاري بملايين الدراهم بعد نجاح سلسلته “كبور”.
وتميز الشاب بوسلهام 24 سنة، ابن مدينة مراكش، مدينة البهجة، بعفويته ومحتواه الساخر الذي يلعب فيه دور الأم والأب والأخت والأخ والصديق، وهو الأمر الذي قلما يعتمده باقي اليوتبوبرز.
ويستحسن عدد كبير من المغاربة محتوى فيديوهات أيمن التي تحاكي مواضيع متعددة من جوانب الحياة، ليتجاوزها أحيانا لتجسيد أدوار العقل والشيطان لإبراز كيفية تفكير عقل الإنسان ووساوس الشيطان التي تصيبه.
