موقع إسرائيلي: « جبل سيناء » موجود في السعودية (صور)

قال موقع إسرائيلي إن هناك دلائل جديدة على أن « جبل اللوز » الواقع شمال شرقي المملكة العربية السعودية قرب الحدود الأردنية هو « جبل سيناء » الذي ورد في التوراة وتلقى عليه نبي الله موسى الوصايا العشر الإلهية.

وبحسب موقع « WALLA » فقد كشفت مؤسسة بحثية باسم « صندوق القديس توما » صوراً لما تبدو وكأنها كتابات باللغة العبرية القديمة تم نقشها على صخور في جبل اللوز.

وحتى يومنا هذا ، يحاول المؤرخون والباحثون في التوراة معرفة مكان جبل سيناء، حيث تلقى موسى الوصايا العشر من الله.

طُرح الكثير من الاقتراحات في هذا الصدد، كجبل كركوم في النقب أو جبل موسى في شبه جزيرة سيناء، فرضية أخرى سبق وتم طرحها في الماضي ورفضها العديد من الخبراء، زعمت أن بني إسرائيل عبروا سيناء والبحر الأحمر وانتقلوا إلى جبل اللوز، الذي يقع في شمال شرق المملكة العربية السعودية ، بالقرب من الحدود مع الأردن.

سبق أن اقترح جبل اللوز كمرشح ليكون جبل سيناء التوراتي، لكن هذا الادعاء انتقد من قبل مؤرخين آخرين أشاروا إلى أن أي تحديد لمكان جبل سيناء في مدين القديمة (السعودية) لا يتوافق على الإطلاق مع ما ورد بالتوراة.

لكن الآن، والكلام للموقع الإسرائيلي، هناك دلائل جديدة تظهر أن هذه النظرية بحاجة إلى إعادة النظر فيها.

وتابع « WALLA » : »في الأسبوع الماضي، كشفت مؤسسة توما المقدس للأبحاث النقاب عن الصور الأولى لما يبدو أنها نقوش عبرية قديمة وجدت في جبل اللوز، ويعود عمرها لتاريخ الخروج من مصر ».

تؤمن المؤسسة التي أنتجت العام الماضي الفيلم واسع الانتشار « العثور على جبل موسى » (« Finding Mount Moshe)، بأن الكتابات العبرية هي إثبات على أن بني إسرائيل تواجدوا في منطقة جبل اللوز عندما تلقوا الوصايا العشر.

تم العثور على النقوش المنحوتة على صخور بارتفاع 2500 متر بقمة جبل اللوز قرب الحدود الأردنية. ويقول باحثو DTRF إن النقوش تتطرق بما في ذلك إلى من الله والعمالقة الذين حاربهم بنو إسرائيل.

بالإضافة إلى ذلك، يقول الباحثون إنهم عثروا على أقدم نحت للشمعدان السباعي (الميتوراه)، الذي كشفه الله لموسى (بحسب الرواية التوراتية)، وآثار أقدام منحوتة تركا بنو إسرائيل لتحديد الأراضي التي مروا بها عند خروجهم من مصر.

يعتقد الباحثون أن إيجاد النقوش العبرية تثبت أنه في ذلك الوقت تواجد بتلك المنطقة أناس تحدثوا العبرية القديمة، زاعمين أنه يمكن الجزم أن تلك الكتابات من فترة الخروج من مصر (بين القرنين الخامس عشر والثالث عشر قبل الميلاد).

ويضيف « WALLA »:يربط الباحثون بين المنحوتات من آثار أقدام وكلمات الله لبني إسرائيل، كما ورد في التوراة: كُلُّ مَكَانٍ تَدُوسُهُ بُطُونُ أَقْدَامِكُمْ يَكُونُ لَكُمْ. (سفر التثنية 11: 24).

ويدعي خبراء من مؤسسة توما القديس للأبحاث أيضا أن من بين الأدلة التي عثر عليها وتؤكد أن جبل اللوز السعودي هو جبل موسى وجود رسومات كهفية لعجول، ما يتوافق مع الرواية التوراتية حول خطيئة عبادة العجل. كذلك قال الخبراء بالمؤسسة إن هناك « مقبرة قديمة » قرب الجبل دُفن بها كل من عبدوا العجل من بني إسرائيل.

وبحسب الموقع العبري، أقامت السلطات السعودية سياجا حول الجبل في إشارة إلى أنه موقع أثري، رغم أنهم أنفسهم رفضوا الادعاءات بأن جبل اللوز هو نفسه جبل سيناء.

ولفت إلى أن خبراء DTRF أقاموا مشروع سيناء بالسعودية بهدف تشجيع السلطات المحلية على الحفاظ على الموقع لإجراء مزيد من الأبحاث.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *