ميثاق اخلاقيات الصحافة يطالب المؤسسات الصحافية بالنزاهة في الإعلان عن معطياتها الموجهة لشركائها وللجمهور

اعتبر ميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة الحياة الخاصة والمجال الحميمي للأفراد “ملك لهم”، قائلا “ولا يجوز اقتحامه من أجل نقله، إلا إذا كانت للوقائع المنقولة عن الحياة الخاصة علاقة وطيدة بمصلحة عامة، مبررة بوضوح، مع أخذ الاحتياطات اللازمة في تقدير هذا التوازن بين الحق في إخبار وحق المواطن في الخصوصية”.

ومنع ميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة الصادر بقرار من رئيس المجلس الوطني للصحافة على الصحافيين والمؤسسات الصحافية استعمال مواد محررة ومصورة لزملائهم دون إذن منه، معتبرا ذلك بمثابة “سطو”، داعيا الصحافيين إلى حماية مصادرهم السرية.

وأكد الميثاق أن قبول أو طلب الرشاوى أو الابتزاز أو استلام منافع نقدية أو عينية قصد التأثير على الواجبات المهنية للصحافي أو الصحيفة يعتبر خرقا لشرف المهنة، طالبا من الصحف أن توفر كافة التكاليف والتحملات التي يتطلبها عمل الصحافيين في جمع الأخبار وإتاحتها للعموم.

ميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة، الصادر بالجريدة الرسمية، شدد على أن على الصحافي تجنب اللجوء للطرق والوسائل غير الشريفة للوصول إلى المعلومات والأخبار، قائلا “لا يجوز للصحافي أن ينشر إلا المعلومات التي يتحقق من صحتها والمدعومة بوسائل الإثبات.

وطالب الميثاق المؤسسات الصحافية بالنزاهة في الإعلان عن معطياتها الموجهة لشركائها وللجمهور، معتبرا كل تحريف في هوية العاملين أو مهامهم أو تزوير في عدد قراء الصحف، أو استعمال لزوار وهمين للمواقع الإلكترونية إخلالا بأحكام ميثاق أخلاق المهنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *