ميناء طنجة يُصنف الأول إفريقياً والسادس عالمياً

تبوأ أكبر ميناء في إفريقيا المرتبة السادسة عالميا على مؤشر الأداء العالمي لعام 2021، الذي يصدر عن البنك الدولي يصنف موانئ الحاويات حسب كفاءة الملاحة البحرية.

بهذا يكون ميناء طنجة المتوسط قد حقق قفزة نوعية منذ بدء تشغيلية سنة 2010.

ورغم دخول كل ميناء أكادير والدار البيضاء هذا التصنيف 370 ميناء لنقل الحاويات، إلا أن الميناءين المغربيين تأخرا إلى المرتبة 261 و262 على التوالي.

واعتبر البنك الدولي في تقريره أن النقل البحري هو العمود الفقري للتجارة المعولمة وسلسلة التوريد التصنيعية.

مشيرا إلى أن القطاع البحري يوفر وسيلة النقل الأكثر اقتصادا وكفاءة في استخدام الطاقة وموثوقية عبر مسافات طويلة.

على صعيد أوربا وشمال إفريقيا حل الميناء طنجة المتوسط في المرتبة الأولى بالمنطقة، متبوعا بميناء الخزيرات الإسباني ، ثم ميناء بورسعيد في مصر، وميناء برشلونة وخامسا ميناء ياريمكا في تركيا.

وتصدر التصنيف العالمي ميناء الملك عبد الله في السعودية ثم في المركز الثاني حل ميناء صلالة في عمان، متبوعا بميناء حمد القطري، وميناء يانغشان الصيني ثم ميناء خليفة في الإمارات.

وأشار التقرير إلى انه يتم نقل أكثر من أربعة أخماس تجارة البضائع العالمية، من حيث الحجم، عن طريق البحر.

يتم حمل جزء كبير ومتزايد من هذا الحجم، والذي يمثل حوالي 35 في المائة من إجمالي الأحجام وأكثر من 60 في المائة من القيمة التجارية، في حاويات.

وقد أدى نمو النقل بالحاويات إلى تغييرات واسعة في مكان وكيفية تصنيع البضائع ومعالجتها، وهي عملية تستمر في التطور.

وبناءً على ذلك، تعد موانئ الحاويات نقاط اتصال حاسمة في سلاسل التوريد العالمية ومركزية لاستراتيجيات النمو للعديد من الاقتصادات الناشئة.

وفي كثير من الحالات، كان تطوير البنية التحتية لموانئ الحاويات عالية الجودة، والتي تعمل بكفاءة، شرطا أساسيا لاستراتيجيات النمو الناجحة التي تقودها الصادرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *