نزهة بوشارب تدعوا لتعزيز التعاون المبتكر من أجل تحقيق تنمية مستدامة بالقارة الإفريقية

ترأست نزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بمعية عبد العاطي حابك، رئيس المؤسسة الديبلوماسية، ندوة رفيعة المستوى تحت عنوان: “إفريقيا تواجه أزمة فيروس كورونا، ما هو التعاون المبتكر لتحسين المرونة والتنمية المستدامة؟”.

وخلال فعاليات هذه الندوة الرفيعة المستوى، تطرق الوزراء الأفارقة والخبراء الدوليون لأسئلة متنوعة تتعلق بالأساس بماهية التدابير التي اتخذتها القارة الإفريقية لمواجهة تداعيات وآثار أزمة كوفيد-19، وكذا سبل تعزيز التعاون المبتكر من أجل الصمود في مواجهة الأزمة الصحية العالمية وتحقيق الاستدامة والتنمية، وذلك من خلال تبادل الممارسات الجيدة وتقاسم الخبرات وتعزيز العمل المتكامل من أجل الخروج من الأزمة والانتعاش والتعافي السريع.


وسلطت نزهة بوشارب الضوء على الإدارة الذكية التي يقدمها المغرب، في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، في مواجهة تداعيات الأزمة الصحية العالمية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا، مؤكدة أنه على الرغم من الآثار السلبية لهذه الأزمة إلا أنها كانت فرصة لاستخلاص العديد من الدروس لاسيما في ما يتعلق بالتضامن الدولي والابتكار وتعزيز التعاون.

وأضافت الوزيرة أن المغرب في رؤيته الإفريقية بادر خلال هذه الأزمة الصحية العالمية إلى القيام بمبادرات تضامنية لفائدة أشقائه الأفارقة في إطار تنفيذ المبادرة التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، الرامية إلى تبادل الخبرات وتقاسم التجارب والممارسات الفضلى بهدف إنشاء وخلق إطار عملياتي وفعال بمعية الدول الإفريقية الشقيقة لتجاوز تداعيات الأزمة الصحية وتحقيق التنمية المستدامة .

خلال هذه الندوة، تم عرض مجموعة من التجارب و الممارسات الجيدة للتصدي للجائحة من طرف كل من السيدة سلستين كتشا كورت، وزيرة الإسكان والتنمية الحضرية


بجمهورية الكاميرون، و السيدة فيكتوريا ندي ،كاتبة الدولة لدى وزير التعمير والسكن المكلفة بالسكن بجمهورية السنغال، و السيد جان بيير إلونغ مباسي، الأمين العام لمنظمة المدن و الحكومات المحليةالمتحدة بإفريقيا، و السيد ممثل الأمم المتحدة للموئل و السيد مولاي لحسن النحلي، نائب رئيس المكتب الشريف للفوسفاط لغرب أفريقيا، و السيد المرشد محمدو يوسف، عميد الهيئة الدبلوماسية بإفريقيا، و السيد المونسينور ديودوني نزابالاينجا كاردينال وأساقفة بانجي بجمهورية إفريقيا الوسطى.

يذكر أن الاحتفال بيوم افريقيا يخلد للذكرى السنوية لتوقيع اتفاقيات منظمة الوحدة الإفريقية في 25 ماي 1963، ويشكل مناسبة لكل دولة من أجل تنظيم تظاهرات وفعاليات بهدف تعزيز التقارب بين الشعوب الإفريقية الشقيقة.