هاشتاغ.الرشيدية
تكاد حوادث السير التي تقع على مستوى الشارع الرئيسي او الطريق رقم 10، الذي يخترق جماعتي تنجداد وفركلة العليا، (تكاد) لا تنقطع طيلة السنة بل طيلة الشهر فبين الفينة والأخرى تسمع وقوع حادثة سير والتي قد تخلف خسائر في الأرواح أو جرحى.
وأمام مرأى المجالس الجماعية المنتخبة والجهات المعنية الأخرى، يستمر نزيف حوادث سير في شارع يشهد أشغال تهيئة متعثرة، لاسيما المتعلق منها بمشروعي الانارة العمومية والأرصفة وكذا علامات التشوير الغائبة عن الوجود، فكل ما يمكن قوله أن الجهات المسؤولة لا يهمها مصلحة المواطن.
وفي هذا السياق، شهد الشارع الرئيسي أو طريق الموت كما يحلو للبعض وصفها، مساء أمس الجمعة، حادثة سير نجم عنها مصاب بجروح بالغة بعدما تعرض لكسور على مستوى رجله، حيث جرى نقله الى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية في حالة حرجة.
الحادثة التي وقعت في مكان شهد في وقت سابق مثل هكذا من الحوادث، ويتعلق الأمر بمفترق الطرق المؤدي لسيدي يحيى على مستوى جماعة فركلة العليا الذي يتواجد في نقطة من المفروض أن يشيد بها مدار بالإضافة لمطبات لتخفيف السرعة.
وذكر شهود عيان أن الحادثة وقعت اثر اصطدام دراجة نارية بسيارة خفيفة، نجم عنها اصابة سائق الدراجة بجروح بالغة كما سلف ذكره.
وقد حل الى مسرح الواقعة كل من السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي الذين قاموا بالمتعين، اذ تم فتح تحقيق في النازلة بأمر من النيابة العامة المختصة، حيث تم تحرير محضر قانوني يتضمن جميع التفاصيل وذلك وفقاً للإجراءات الجاري بها العمل.
وعلاقة بالموضوع نفسه، فإنه لا تزال مطالب من لدن فعاليات محلية بتسريع وثيرة اخراج مشروعي الأرصفة والانارة العمومية اللذان لازالا متعثران لحدود الساعة، مؤكدين على ضرورة تفعيل مراقبة مستمرة لحركة السير على مستوى هذا المقطع الطرقي وذلك لضبط حركة السير والجولان من لدن الجهات المختصة.