نقابة صحية تكشف اختلالات تدبير أزمة كورونا بإقليم الحاجب

عبر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بإقليم الحاجب عن شجبه لتدبير الشأن الصحي بالمستشفى الإقليمي الأمير مولاي الحسن المتسم بالعشوائية والمزاجية في إدارة الموظفين خاصة في ظل الأوضاع التي تمر من البلاد جراء تفشي فيروس كوفيد 19، وفي بيان استنكاري توصلت هاشتاغ بنسخة منه اعتبرت ذات النقابة المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل أن الارتجالية في تدبير الشأن الصحي التي يقودها المشرف الأول عن القطاع بالإقليم أثرت سلبا على أجواء الممارسة المهنية وخلقت تذمرا في صفوف الأطر الصحية التي ساهمت وطنيا وإقليميا في التصدي لوباء كورونا.

وقال البيان أن استمرار السياسة الاستبدادية في تفردها وعدم اكتراثها بالظروف التي تمر منها الشغيلة الصحية والاكتفاء بالبهرجة الإعلامية وفي غياب تشجيعات وتحفيزات، خلق تذمرا في صفوف الشغيلة وجعلها تعاني بالإضافة إلى جائحة كورونا من جائحة التسلط والتوعد الإداري المفتعل، وعبر الفيدراليون حسب ذات البيان عن استنكارهم لإحالة قابلة إلى مقر غير مقر عملها الأصلي رغم أن مصلحة الولادة تعرف خصاصا وضغطا كبيرين، ودون احترام المساطر القانونية المعمول بها والاعتماد في ذلك على سياسة الزبونية والمحسوبية.

وشجب البيان كذلك عملية إبعاد بعض الأسماء وإعفائهم من الخدمة الميدانية وتمكينهم بكل محاباة وتمييز من الإشراف الوهمي عن بعض الخلايا المسؤولة عن الجائحة دون أن تطأ أقدامهم الميدان، كما استنكر الفيدراليون عدم اعتماد مبدأ المقاربة التشاركية التي ينص عليه دستور 2011 في عملية التدبير والتسيير والانفراد ببعض مواليه لأهداف في نفس يعقوب يضيف البيان.

وسجل الفيدراليون كذلك استنكارهم لطريقة توزيع وسائل حماية الأطر وعدم توفيرها منذ بداية الجائحة الشيئ الذي يعرضهم لخطر الإصابة، ونددوا بطريقة التعامل مع الأطر من خلال تحرير رسائل استفسارية كيدية وإرغامهم على الحراسة التعجيزية دون الاستفادة من أيام الراحة وجبرهم على الإشراف على نقل المرضى دون احترام المستندات التي تنص مذكرة 20 مارس 2020 التي لم يتم احترامها أيضا.نقابة صحية تكشف اختلالات تدبير أزمة كورونا بإقليم الحاجب

عبر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بإقليم الحاجب عن شجبه لتدبير الشأن الصحي بالمستشفى الإقليمي الأمير مولاي الحسن المتسم بالعشوائية والمزاجية في إدارة الموظفين خاصة في ظل الأوضاع التي تمر من البلاد جراء تفشي فيروس كوفيد 19، وفي بيان استنكاري توصلت هاشتاغ بنسخة منه اعتبرت ذات النقابة المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل أن الارتجالية في تدبير الشأن الصحي التي يقودها المشرف الأول عن القطاع بالإقليم أثرت سلبا على أجواء الممارسة المهنية وخلقت تذمرا في صفوف الأطر الصحية التي ساهمت وطنيا وإقليميا في التصدي لوباء كورونا.

وقال البيان أن استمرار السياسة الاستبدادية في تفردها وعدم اكتراثها بالظروف التي تمر منها الشغيلة الصحية والاكتفاء بالبهرجة الإعلامية وفي غياب تشجيعات وتحفيزات، خلق تذمرا في صفوف الشغيلة وجعلها تعاني بالإضافة إلى جائحة كورونا من جائحة التسلط والتوعد الإداري المفتعل، وعبر الفيدراليون حسب ذات البيان عن استنكارهم لإحالة قابلة إلى مقر غير مقر عملها الأصلي رغم أن مصلحة الولادة تعرف خصاصا وضغطا كبيرين، ودون احترام المساطر القانونية المعمول بها والاعتماد في ذلك على سياسة الزبونية والمحسوبية.

وشجب البيان كذلك عملية إبعاد بعض الأسماء وإعفائهم من الخدمة الميدانية وتمكينهم بكل محاباة وتمييز من الإشراف الوهمي عن بعض الخلايا المسؤولة عن الجائحة دون أن تطأ أقدامهم الميدان، كما استنكر الفيدراليون عدم اعتماد مبدأ المقاربة التشاركية التي ينص عليه دستور 2011 في عملية التدبير والتسيير والانفراد ببعض مواليه لأهداف في نفس يعقوب يضيف البيان.

وسجل الفيدراليون كذلك استنكارهم لطريقة توزيع وسائل حماية الأطر وعدم توفيرها منذ بداية الجائحة الشيئ الذي يعرضهم لخطر الإصابة، ونددوا بطريقة التعامل مع الأطر من خلال تحرير رسائل استفسارية كيدية وإرغامهم على الحراسة التعجيزية دون الاستفادة من أيام الراحة وجبرهم على الإشراف على نقل المرضى دون احترام المستندات التي تنص مذكرة 20 مارس 2020 التي لم يتم احترامها أيضا.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *