نهاية العالم: دولة غربية تقود حربا عالمية ثالثة..تفاصيل مرعبة

تقرير جديد أصدرته مجلة فورين بوليسي الأمريكية، طرحت فيه المجلة وفق معلومات تنامت إليها، إمكانية حدوث حرب عالمية ثالثة لاتدور أحداثها في الشرق الأوسط، ليست بسبب إيران أو كوريا الشمالية في أقاصي آسيا، بل إن الحرب هذه المرة بين الثلاثة الكبار في العالم، ببداية أمريكية هجومية هذه المرة.

وقالت مجلة فورين بوليسي، أن الولايات المتحدة تدرس استراتيجيات ردع جديدة ضد روسيا والصين، تتضمن إحداها الهجوم على شبه جزيرة القرم وأخرى على الشرق الأقصى الروسي، وهو الأمر البالغ الخطورة الذي يعني قيام الولايات المتحدة الأمريكية بالقيام به، تصعيدًا غير مسبوق واستباق لإشعال حرب عالمية ثالثة، نووية هذه المرة بامتياز.

ورأى أصحاب التقرير أن الولايات المتحدة تحاول في الوقت الحالي الاستعداد لـعصر التنافس بين القوى العظمى، وعلى هذه الخلفية، تروج بعض الأصوات المؤثرة في الحكومة الأمريكية لـ »استراتيجية تصعيد أفقي، وإلحاق الأضرار ».

وتفترض هذه النظرية أن الأمريكيين يمكنهم أن يستعملوا « قدراتهم غير المحدود تقريبا » في الوصول إلى أي نقطة في العالم، لإلحاق أضرار جسيمة بالصين وروسيا.

وتقول إن على الولايات المتحدة ضرب القوات الروسية في القرم أو في سوريا، إذا استولت روسيا على دول البلطيق.

كما يرى هؤلاء المسئولين أن التهديد بالتدمير واستهداف القوات والمعدات المنتشرة في مناطق بعيدة، يمكن أن يجعل الخصم روسيا أو الصين يمتنعان عن الهجوم ويتخلى عن أهدافه الأصلية، وهذا مايثبت عكسه أرقام التسليح الروسي والصيني في الواقع.

وتحذر المجلة من أن هذه الفرضيات لديها فرصة ضئيلة للنجاح، وتنفيذها قد يجر إلى عواقب مرعبة لأن روسيا والصين تمتلكان وسائل عديدة للرد، بما في ذلك استخدام الأسلحة النووية، لكن هذا يعرض وبقوة ، الأفكار التي يراها بعض ساسة أمريكا، ورؤيتهم التي قد تدمر العالم.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *