وجد النائب البرلماني المثير للجدل عبد اللطيف وهبي في موقف محرج، بعد أن تعرض لهجوم حاد من طرف نواب حزبه مساء أمس.
نواب فريق الأصالة والمعاصرة انتقدوا في اجتماع عقد لتحديد تمثلية حزبهم في مكتب مجلس النواب، وكذا تحديد المرشحين لرئاسة الفريق واللجان البرلمانية في الغرفة الأولى، إقدام وهبي على تقديم مقترح قانون بتخفيض عدد النواب اللازم لتشكيل فريق برلماني في حدود 12 نائبا برلمانيا سيرا على ما تم إقراره في مجلس المستشارين.
وكشف مصدر من داخل الفريق النيابي للبام، أن وهبي وأمام قوة الانتقادات التي تلقاها، والاتهامات التي وصلت ببعض النواب البرلمانيين لحد وصفه بمن يخدم مصالح مجموعات برلمانية أخرى، قرر عدم الترشح لأي منصب باسم الفريق داخل مجلس النواب، بمناسبة منتصف الولاية، مضيفا أن صفته النيابية تكفيه
على أن مصادر موقع هاشتاغ، قالت إن وهبي يعي أن موازين القوى ليست في صالحه بالمرة لخوص معارك التمثيلية باسم الفريق.