هؤلاء هم المرشحون لرئاسة جماعة الرشيدية!

مصطفى مسعاف

يبدو أن المنافسة والصراع قد احتدم ساعات قليلة قبل يوم الإقتراع الذي يصادف يوم غذ الأربعاء 08 شتنبر, وفي هذا سياق قمنا بتحليل للوضع السياسي والإنتخابي بالرشيدية التي تشكل استثناءاً, بعدما عاشت نكسة همت جميع القطاعات الحيوية وأدت الى تراجع مؤشرات التنمية.

وفي هذا الصدد ومن خلال رصدنا للأوضاع وتأكد أن المنافسة بدأت تقتصر على أربعة أحزاب فقط على مستوى الإنتخابات الجماعية بالرشيدية, ويتعلق الأمر بالدرجة الأولى بحزب التقدم والإشتراكية الذي يقود لائحته كاتبه الاقليمي « ادريس بوداش » المرشح بقوة للظفر برئاسة جماعة الرشيدية, خاصة وأنه يتمتع بشعبية كذلك وأن أغلب مترشحي لائحته من ذوي التجارب السياسية لا سواء في الحزب المذكور أو في أحزاب أخرى كانو فيها ليلتحقوا بعد ذلك بحزب الكتاب.

وفي السياق ذاته تذهب المؤشرات نفسها الى حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الذي نزل كاتبه الجهوي « مولاي المهدي العالوي » بثقل كبير, خاصة وأن لائحته تشمل أسماء قوية انتخابيا قادرة على المنافسة وتحقيق المفاجئة, غير أن لاشيء لحدود الآن مضبوط اذ تبقى كل هذه المعطيات مجرد تكهنات وتوقعات.

كما أن حزب الإستقلال دخل كذلك غمار المنافسة بقيادة « سعيد كريمي » الذي نزل بثقله الفكري والعلمي, رغبة في عودة « الميزان » من بوابة إستحقاقات 2021, لاسيما وانه يطمح لرئاسة جماعة الرشيدية بعدما غاب عنها خلال العشرية الأخيرة إبّان أخذ البيجيدي لزمام الأمور.

وتذهب التوقعات كذلك المتعلق منها بالتنافس على رئاسة جماعة الرشيدية الى حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يعلق أملاً في الظفر بقسطه من التسيير الجماعي, بقيادة منسقه الإقليمي « محمد طيبي » الذي أبى إلا أن يدخل غمار المنافسة وخوض معركة الإستحقاقات غير أن حظوظه تبقى ضعيفة, خاصة وان الخصوم قوية.

وفي خضم ذلك تبقى هذه مجرد توقعات يتم تداولها بمختلف الصفحات الفايسبوكية المحلية, غير أن النتائج النهاية التي سيتم الإعلان عنها في الساعة الثانية عشرة من منتصف ليلة يوم غذ الأربعاء, بعد عملية فرز الأصوات التي تبدأ بعد إغلاق مكاتب التصويت مساءاً, قد تقلب السيناريو وتعيد أحزاب أخرى إلى الواجهة.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *