هاجر اوموسى
ان الفخر والاعتزاز بالانتماء لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية شعور يشترك فيه كل مناضلات ومناضلي الحزب، الحزب الذي لطالما كان همه هو الدفاع عن القضايا الوطنية ،الحزب السياسي الوطني التقدمي، المؤمن بالروح القتالية النضالية، فالانتماء الى الاتحاد هو ايمان وتمسك بالفكرة بل الدفاع عنها والنضال من أجل استمراريتها والعمل على اصلاحها وتطويرها.
ان ما يميز مناضلات ومناضلي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية هو الروح الاتحادية المتينة التي توحد نضالهم وتقوي واقعهم السياسي بجعله آداة تنظيمية، فالاتحاد كما هو معروف كان له السبق في تأسيس تقافة التنظيم داخل المشهد السياسي المغربي وبناء الاداة التنظيمبة التي تصرف الخطاب الاتحادي وتربط الحزب بكل فئات المجتمع، وتجعله قادر على المواجهة والمنافسة داخل المشهد السياسي المغربي.
إن الاتحاد كان ولا زال يهتم بل و يواكب قطاعاته التنظيمية ونجد على رأسها الشبيبة الاتحادية التي تضم بدورها القطاعات الطلابية والتلاميذية، فالشبيبة الاتحادية جزء مهم منبتق من الحزب باعتبارها القاطرة والرافعة التي ستظل المدرسة المنتجة للنخب والقيادات من خلال عملها على تكوين وتأطير مناضليها وخلق محطات تواصلية وملتقيات فكرية تجدد ثقافة الشباب وتحررهم من الامية الفكرية والجمود الثقافي.
عرف الشاب الاتحادي منذ التاريخ بكرامته الصارمة، بتاريخه ومستقبله، بالشجاعة والروح الوطنية المخلصة، ولهذا فشعور الفخر والاعتزاز بهذا الانتماء هو شعور اعتزاز بتاريخنا ومستقبلنا، بقياداتنا ومناضيلينا، بقيمنا ومبادئنا، بأخلاقنا السياسية، بالاختلاف لا الخلاف، فنحن الميدان ونحن النخب.
ان الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كان ولا زال يدافع على الوحدة الترابية وعلى قيم المواطنة والوطنية وخير دليل على ذلك موقفه من قضية الصحراء المغربية الذي كان دفاعا عن ترابنا الوطني واستتمارا واضحا وطبيعيا للحركة الوطنية وجبهة التحرير الشعبية ،كما تميز بقوته الدبلوماسية في المجال الدولي وعلاقاته داخل المنظمات الدولية فهذ يدل على شيء واحد وهو القوة التواصلية والوطنية الثابتة والدائمة لحزبنا.
